الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الولاية لله ولرسوله تستوجب نصرة المؤمنين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحَمدُ للهِ المَعرُوفِ بِدَليلِهْ, المُحكِمِ لآيَاتِهِ وَتَنزِيلِهْ, الصَّادِقِ في قِيلهْ, الهَادِي إلى سَوَاءِ سَبيلهْ, المَحمُودِ عَلَى كَثيرِ الإنعَامِ وَقليلهْ, وَالصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيدنا مُحمَّدٍ عَبدِهِ وَرَسُولِهْ, وَآلهِ وَصحبِهِ الذين اهتدوا بِهديهْ, ودعوا لنهج منهجهِ في دَقيقِ الأمرِ وَجَليلهْ, وَاجعلنَا مَعَهُم, وَاحشرنَا في زُمرَتِهِم, يَومَ لا يُغنِي مَولىً عَن مَولَىً شَيئاً, وَتذهَلُ كُلُّ مُرضِعَةٍ عَمَّا أرضَعَتْ, وَيتَخلَّى كُلُّ خَليلٍ عَنْ خَليلِهْ.


أيها المسلمون:


قال الله تعالى وهو أصدق القائلين: ( لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ). (المجادلة22)


أيها المؤمنون:


إنَّ قضيةَ الوَلاءِ وَالبَراءِ تُعدُّ مِنْ أَهَمِّ القَضَايَا المَصيريَّة, ومَوضُوعُها من المَوضُوعَاتِ التي لهَا مَساسٌ بالعقيدة. عنِ البَراءِ بنِ عَازِبٍ رضي الله عنه عَن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنهُ قَال: " إنَّ أوثَقَ عُرَى الإيمانِ أن تُحِبَّ في اللهِ, وتُبغِضَ في الله ". وقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: " مَنْ أَحَبَّ في اللهِ, وَأبغَضَ فِي اللهِ, وَوَالَى في الله, وَعَادَى في الله, فإنَّما تُنالُ وَلايَةُ اللهِ بذلك, وَلَن يَجِدَ عَبدٌ طعمَ الإيمانِ, وَإنْ كَثُرتْ صَلاتُه وَصومُه حتَّى يَكونَ كذلك ".


أيها المؤمنون:


المسلمُ يُحبُّ اللهَ وَرَسُولَه, وَيُحِبُّ أحبَابَ اللهِ وَأحبَابَ رَسُولِه, فَينصُرُهُم وَيُؤيِّدُهُم, وَيَكرهُ أعدَاءَ اللهِ, وَأعدَاءَ رَسُولِهِ الذينَ يَصدُّونَ عَن سَبيلِ اللهِ وَيَبغُونَها عِوَجاً, فيُقاتلُهُم, وَلا يُعطي الوَلاءَ لَهُم بِحَالٍ مِنَ الأحوَال, بل يُعطي وَلاءَهُ الخَالِصَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلجَمَاعَةِ المُؤمِنينَ, ويُعلِنُ انخِلاعَهُ مِنَ الكُفرِ وَأهلِهِ, وَالجَاهِليَّةِ وَحُمَاتِهَا, وَيتبرَّأُ مِنَ الكافِرينَ وَأعوَانِهم, كمَا تَبرَّأ مِنهُمُ اللهُ ورَسُولُهُ وَكُلُّ المُؤمِنين.


أيها المؤمنون:


إنَّ قضيةَ الوَلاءِ وَالبَراءِ قَضيَّةٌ عَقَديّةٌ مُهمَّة, ومِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَهمِيَّتِها اعتناءُ القُرآنِ الكَريمِ وَالسُّنةِ النَّبويَّةِ بِهَا، وَكثرَةُ النُّصُوصِ الوَاردَةِ في تَقريرها, مِنهَا قَولُهُ تَعَالَى في سُورَةِ المَائِدَةِ: ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ). وَقولُهُ تَعَالَى في سُورَةِ الأنفَالِ: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ). وَقَولُهُ تَعَالَى في سُورَةِ التَّوبَةِ: ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ).


أيها المؤمنون:


إنَّ مِنْ مَظَاهِرِ المُوَالاةِ حُبَّ اللهِ وَرَسُولِهِ وَالمُؤمِنينَ, وَالانتِمَاءَ إِليهم ومُنَاصَرَتَهُم، فَالحُبُّ وَالمُنَاصَرَةُ وَالتأييدُ مِن أبرَزِ مَظَاهِر المُوالاة. وَقَد أثنَى اللهُ عَلَى المُؤمِنينَ الذينَ يُناصِرُ بَعضُهُم بَعضاً، وَحثَّهُم عَلَى ذَلِكَ. وَقَد حَذَّرَتِ الآياتُ مِن مَودَّةِ الكَافِرينَ وَمُجَاملَتَهُم؛ لأنهمُ اتَّخذُوا دينَ الإسلامِ هُزواً وَلَعِباً. وَإِنَّ الإيمَانَ وَالهِجرَةَ في سَبيلِ اللهِ إلى دَولَةِ الإسلامِ دَولَةِ الخِلافَةِ, التي سَتَقُومُ قَريباً بِإذنِ اللهِ سَبَبٌ في مُوالاةِ المُؤمِنينَ. أَمَّا الذينَ لَم يُهَاجِرُوا وَآثرُوا البَقَاءَ في دِيَارِ الكُفر، فَلا يُوالِيهمُ المُؤمِنُونَ حتَّى يُهَاجِرُوا وَيلحَقُوا بِالمُسلمين.


وَإِنَّ مِنْ مَظَاهِرِالمُوالاةِ أيضاً نُصرَةُ المُؤمِنينَ إذا طَلَبُوا مِنهُمُ النَّصرَ؛ لِحِمَايَةِ عَقِيدَتِهِم وَدِينِهِم وَأرضِهِم. فَقَد أوجَبَ اللهُ عَلَى المُؤمِنينَ مُوَالاةَ بَعضِهم بَعضاً وَأَمَرَهُم أَنْ يَقُومُوا بِالأمرِ بِالمَعرُوفِ وَالنَّهيِّ عَنِ المُنكَرِ وَيُقيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤتُوا الزَّكاةَ وَيُطيعُوا اللهَ تَعَالَى؛ حتَّى يَرحَمَهُمُ اللهُ تَعَالَى. وَقَالَ (صلى الله عليه وسلم): " مَنْ عَادَى لِي وَلياً فَقَد آذنتُهُ بِالحَربِ ". وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : " مَثَلُ المُؤمِنينَ في تَوادِّهمْ وَتَراحُمِهِم وَتَعاطُفِهم مَثَلُ الجَسَدِ الوَاحِدِ إذَا اشتكَى مِنهُ عُضوٌ تَدَاعى لَهُ سَائِرُ الجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّى ".


أيها المؤمنون:


إخوةٌ لكُم في الشامِ يُقتَّلُون ويُذبَّحُون, شِيباً وَشُبَّاناً, نِسَاءً وَأطفَالاً, تُنتَهَكُ حُرماتُهم, وتُغتَصبُ بناتهُم, وتُهدَّمُ بُيوتُهم علَى رُؤوسِ سَاكِنيها, ويُعتدى على أموالهم وممتلكاتهم, وَتُقصفُ مَساجِدُهُم وَمَآذِنُهُم بِالصَّوارِيخِ وَالمَدَافِعِ الثقيلة, وَتُداسُ مَصَاحِفُهُم بِالنِّعَالِ, وَيُؤمَرُونَ بِالسُّجُودِ لِلطَّاغِيَةِ بَشَّارَ مِن دُونِ اللهِ, يَحدُثُ كُلُّ هَذَا وَأنتُمْ سَاكِتُونَ لا تُحرِّكُونَ سَاكِناً كَأَن شَيئاً لَم يَكُنْ, وَكَأَنَّ الأَمرَ لا يَعنيكُمْ لا مِن قَرِيبٍ وَلا مِنْ بَعيد! فَأَينَ نَخوَتُكُم؟ وَأَينَ نَجَدتُكُم؟ وَأَينَ شَهَامَتُكُم؟ بَل أيَنَ إِيمَانُكُم؟ أَينَ وَلاؤُكُم للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِجَمَاعَةِ المُؤمِنين؟ أَينَ أنتُمْ يَا قَادَةَ جُيُوشِ المُسلِمِينَ؟ أَينَ أنتُمْ يَا أَهلَ القُوَّةِ وَالمَنَعَةِ؟ أَمَا آنَ الأَوَانُ لَكُم أَنْ تَكُونُوا مِنْ أَنصَارِ اللهِ وَرَسُولِهِ؟ أَمَا آنَ الأَوَانُ لَكُم أَنْ تَكُونُوا مِنْ جُندِ اللهِ الذينَ قَالَ اللهُ تَعَالَى فِيهِمْ في سُورَةِ الصَّافَّاتِ: ( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْ‌سَلِينَ (١٧١) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُ‌ونَ (١٧٢) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ )؟ أَلستُمْ مِنَ المُؤمِنينَ المَعنِيِّينَ بِالخِطَابِ حِينَ يُنادِيكُمْ رَبُّكُم بِقولِهِ: ( يا أيها الذين آمنوا )؟ أَلستُم مُخَاطَبِينَ بِقَولِهِ: ( وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ )؟ فَعَلامَ تَباطُؤُكُم, وَعَلامَ تَخَاذُلكُم عَنْ نُصرَةِ إِخوَانِكُمْ في الشَّامِ شَامِ العِزِّ عُقرِ دَارِ الإِسلام؟ ألم تسمعوا وَتَقرَأوا قول الله تعالى في سورة التوبة: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُ‌وا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْ‌ضِ ۚ أَرَ‌ضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَ‌ةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَ‌ةِ إِلَّا قَلِيلٌ (٣٨) إِلَّا تَنفِرُ‌وا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَ‌كُمْ وَلَا تَضُرُّ‌وهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‌ )؟ ألم تسمعوا وَتَقرَأوا قول الله تعالى في سورة الصف: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَ‌ةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (١٠) تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَرَ‌سُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ‌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (١١) يَغْفِرْ‌ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ‌ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١٢) وَأُخْرَ‌ىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ‌ مِّنَ اللَّـهِ وَفَتْحٌ قَرِ‌يبٌ ۗ وَبَشِّرِ‌ الْمُؤْمِنِينَ )؟


أيها المؤمنون:


أَسألُكُم بِاللهِ عِبَادَ الله, فَكُونُوا صَادِقينَ مَعَ أَنفُسِكُم وَلَو لِمَرَّةٍ وَاحِدَة! هَل كَانَ شَيءٌ مِمَّا ذَكَرنَا, يَحدُثُ لإخوَانِكُم فِي الشَّام, أَو فِي أَيِّ قُطرٍ آخَرَ مِنْ بِلادِ الإسلامِ لَو كَانَتْ دَولَةُ الخِلافَةِ مَوجُودَة؟ بَل لَو حَدَثَ اعتِدَاءٌ يَسيرٌ مِنْ قِبَلِ أَعدَاءِ الإسلامِ عَلَى أي مُسلِمٍ أو مُسلِمَة, فَهَل تَبقَى هَذِهِ الدَّولَةُ مَكتُوفَةَ اليَدَينِ لا تُحرِّكُ سَاكِناً؟ تِلكَ الدَّولةُ التي تَحرِصُ عَلَى رَاحَةِ وَسَلامَةِ الحَيَوانِ الأَعجَمِ, فَضلاً عَنِ الإنسَانِ الذِي كَرَّمَهُ اللهُ عَلَى سَائِرِ مَخلُوقَاتِهِ, لا شَكَّ في أَنَّ الإجَابَةَ تَكُونُ بِالنَّفي لِكُلِّ مَن لَهُ أدنى اطلاعٍ عَلَى تَارِيخِ الدَّولَةِ الإسلامِيَّة, التي حَكَمَتِ العَالَمَ مِن شَرقِهِ لِغَربِهِ, وَمِنْ شِمَالِهِ لِجَنوبِه قُرُوناً طَوِيلَةً مِنَ الزَّمَان. فَهيَّا إِخوَةَ الإيمَانِ, هَيَّا ( استَجِيبُوا للهِ وَلِرَسُولِهِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحييكُم وَاعلَمُوا أنَّ اللهَ يَحُولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ, وَأنَّهُ إِليهِ تُحشَرُونَ ). هَيَّا اعمَلُوا مَعَ العَامِلينَ المُخلِصِينَ لإقَامَةِ دَولَةِ الخِلافَةِ, كَي تَفُوزُوا بِخَيرَيِ الدُّنيَا وَالآخِرَةِ. أقَولُ قَولِي هَذَا وَأستَغفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم.

 

 

 

الأستاذ محمد أحمد النادي

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع