من اروقة الصحافة باكستان تسمح لقافلة اميركية بالدخول الى افغانستان
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
بيشاور (باكستان) (ا ف ب) - سمحت باكستان للمرة الأولى منذ نحو ستة أشهر لقافلة أميركية بالدخول إلى أفغانستان من أراضيها للتوجه إلى كابول، كما أعلن مسؤولون الجمعة.
وأعلن هؤلاء المسؤولون من دون كشف هوياتهم أن أربع شاحنات تنقل مُستوعَباتٍ مليئةً بتجهيزات مكتبية خاصة بسفارة الولايات المتحدة في كابول عبرت الحدود عند مركز تورخام الحدودي على مقربة من مدينة بيشاور شمال غرب باكستان.
======================================================
تبا لهذا النظام العميل الخائن, ففي الوقت الذي يقوم فيه باختطاف الشرفاء من أبناء باكستان وتعذيبهم وسجنهم وحرمانهم من حقهم بالمحاسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, كما قامت عصابات الاستخبارات العسكرية قبل عدة أيام باختطاف الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان, المهندس نفيد بوت, وقبل ذلك اختطاف العديد من العاملين للإسلام بالعمل السياسي السلمي, وكذلك الأمر قيامه بملاحقة المجاهدين من أبناء باكستان وقتلهم, وحربه على أبناء شعبه بالوكالة.
فإنه وفي الوقت نفسه يرتكب الفظائع بحق شعبه خدمة للدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا, فبالرغم من أن أمريكا قامت قبل عدة أشهر بمجزرة اقترفتها طائراتها بدون طيار في المنطقة الحدودية فذبحت العشرات من أبناء الجيش الباكستاني بتفجيراتها, وعندها قرر النظام إيقاف خط الإمدادات زورا وبهتانا وتضليلا للرأي العام ضده وضد أمريكا المجرمة, فإنه وبعد مرور فترة وجيزة عمل خلالها على توطيد العلاقات بأمريكا بدل قطعها, رأى استئناف مرور خط الإمدادات الأمريكية القاتلة, ومن أجل تمهيد الأجواء للإمدادات العسكرية فإنه ارتأى البدء بالإمدادات المكتبية كما أعلن عنه المسؤولون مجهولو الهوية!!!
إن نظام باكستان الخائن, قد أوغل في عمالته وتبعيته للغرب, وأثبت للعالم مدى الفساد الذي تمارسه الأنظمة الديموقراطية , فقد حققت أمريكا عن طريق هؤلاء الديموقراطيين ما قد يفوق ما حققته من خلال الحكام العملاء الدكتاتوريين, وأثبتت الأحداث أن النظامين لا يختلفان في حقيقة تبعيتهم للغرب وأنهما وجهان لعملة واحدة, أساسها التبعية والخيانة والتواطؤ.
لقد حان الوقت ليقوم أبناء الجيش الباكستاني بدورهم الحقيقي في نصرة دينهم وعقيدتهم وقلع النفوذ الأمريكي من باكستان ومن المنطقة بأسرها .
كتبه - أبو باسل