الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

قصيدة أسود الشام

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نَحْنُ الأُسُوْدُ لَنَا العَرِيْنُ وَأَنْتَ يَا بَشَّارُ أَرْنَبْ


هَامَاتُنَا تَعْلوْ الجِبَالَ وَأَنْتَ يَا بَشَّارُ أَحْدَبْ


أنْسَابُنَا فَخْرُ الزَّمَانِ فَقُلْ لَنَا مِنْ أَيْنَ تُنْسَبْ ؟!


نَحْنُ الوُلاةُ وَنَحْنُ أَصْحَابُ البِلادِ وَأنْتَ خُلَّبْ


وَرِجَالُنَا مَلأوا الفَضَاءَ وَأنْتَ يَا بَشَّارُ أَعْزَبْ


نَبْقَىْ عَلىْ أَرْضِ الجُدُوْدِ وَانْتَ يَا بَشّاَرُ تَذْهَبْ


فَارْحَلْ لجُحْرِكَ ، فِيْ الجَحِيْمِ غَداً سَتُسْحَبْ


كَذَبَتْكَ أَمْرِيْكَا وَأُوْرُبَّا وَأنْتَ يَا بَشَّارُ أَكْذَبْ


مَوْلاكَ أُوْبَامَا وَمَنْ مَولَاهُ مَهْتُوْكٌ سَيُغْلَبْ


هَذَا مُبَارَكُ، هَلْ سَأَلْتَ عَنِ الطُّغَاةِ وَلاتَ مَهْرَبْ


زَيْنٌ وَصَالِحُ وَالعَقِيْدُ وَمِثْلُهُمْ فِي السَّاحِ يُصْلَبْ


خَدَعَتْكَ يَا بَشَّارُ رُسْيَا فَاْرْتَقِبْ مِنْ أَيْنَ تُضْرَبْ


أَللهُ مَوْلانَا وَمَنْ مَوْلاهُ جَبَّارُ السَّمَاءِ فَكَيْفَ يُغْلَبْ ؟!


فَارْقُبْ هَزيْمَتِكَ القَرِيْبَةَ ، إنَّ نَصَرَ اللهِ أَقْرَبْ


يَا أيُّها الأَحْرَارُ هَذا عِيْدُكُمْ يَرْجُوْ وَيَعْتَبْ


ضَحُّوا بِهَذا الظُلْمِ ذَبْحًا عَلَّنَا نَزْهُوْ وَنَطْرَبْ


هَيَّا اْنْحَرُوا بَشَّارَ مِنْ أَوْدَاجِهِ حِقْدًا سَيَشْخَبْ


وَاْشفُوا غَلِيْلَ الْمُثكَلاتِ فَكَرْبُهُنَّ اليَوْمَ أَصْعَبْ


رُدُّوْا الكَرَامَةَ لليَتَامَىْ إنَّ جُرْحَ القَلْبِ أَنْدَبْ


يِا أُمَّةَ الإسْلامِ هَذا يَوْمُ نَصْرِ اللهِ أَكْرَبْ


فَاسْتَقْبِلُوهُ بِرَايَةٍ سَوْدَاءَ بِاسْمِ اللهِ تُكْتَبْ

 


سَيْفُ الحَقّ

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع