الجمعة، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من أروقة الصحافة فلسطين أرض إسلامية يا خائن الحرمين

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرت صحيفة البلاد السعودية في موقعها الإلكتروني بتاريخ 7-2-2013 نص كلمة العاهل السعودي للقمة الإسلامية في القاهرة جاء فيها قوله: يمر عالمنا الإسلامي بالعديد من التحديات والتطورات والتغييرات البالغة الدقة.


ومن أبرز هذه التحديات ما يتصل بحالات النزاع التي يشهدها العالم الإسلامي وتشكل هاجساً يؤرق كافة الدول الأعضاء بالمنظمة. ويأتي النزاع العربي الإسرائيلي في مقدمة هذه النزاعات، والذي يتمحور حول قضية الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه المشروعة، والتصدي للتوسع الاستيطاني الذي تمارسه إسرائيل من خلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.


===================


إن مؤتمرات القمة الإسلامية ومؤامراتها ليست غريبة على حكام العالم الإسلامي، فهم ومؤتمراتهم ومنظماتهم الإقليمية ليسوا سوى أدوات يستغلها الغرب من أجل تمرير مخططاته وسياساته الخبيثة ومحاولة إعطائها غطاء إقليميا، فاجتماعاتهم وتفرقهم يكون دوما بقرار غربي، وقد أدرك القاصي والداني أن هؤلاء الحكام ليسوا من جنس الأمة بل هم من جنس أعدائها.


وإن تصريحات عاهل السعودية المدعو زورا وبهتانا بخادم الحرمين الشريفين، المتعلقة بفلسطين ووصفه الصراع المتعلق فيها بصراع عربي إسرائيلي، لهو الخبث بعينه، وهو تتويج لتواطؤ آل سعود مع الغرب وحلفائه شذاذ الآفاق من قوم يهود الجبناء، فهل نسي حكام نجد والحجاز أن فلسطين هي أرض إسلامية محتلة فتحها عمر رضي الله عنه وحررها صلاح الدين الأيوبي وحافظ عليها الخليفة عبد الحميد من مؤامرات يهود، فهي أرض خراجية مغتصبة يتوجب على المسلمين تحريرها من دنس يهود واجتثاث كيانهم السرطاني واستعادتها إلى سلطان الأمة الإسلامية.


ففكرة الصراع العربي الإسرائيلي ليست سوى تقزيم لقضية فلسطين وتضليل للأمة الإسلامية حول حقيقة الصراع، الذي بدأ بزرع الغرب لهذا الكيان السرطاني في قلب العالم الإسلامي ليكون قاعدة متقدمة للغرب ورأس حربة له في المنطقة، وما كان هذا التقزيم إلا من أجل حرف الأنظار عن حقيقة الصراع بين الاسلام والغرب الذي يمد كيان يهود البغيض بسبل الحياة، وما الأنظمة الحاكمة في المنطقة إلا حلفاء ليهود وحراس اصطنعهم الغرب لتأمين حدود يهود وشرعنة وجوده في المنطقة.


إن فلسطين المباركة أصبحت على موعد قريب من التحرير، وسيتحقق وعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولن ينفع يهود حماية الحكام لهم، بل سيقتلعون هم ومن يحميهم من حكام الملك الجبري، وقد لاحت تباشير النصر في الشام.
اللهم عجل بنصرك.

 

 


أبو باسل

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع