السبت، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من أروقة الصحافة السعودية بدأت تزويد المعارضة السورية بالصواريخ المضادة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

روسيا اليوم ١٧/٦/٢٠١٣ أفادت وكالة "رويترز" يوم الاثنين 17 يونيو/حزيران نقلا عن مصدر خليجي مطلع بأن السعودية بدأت تزويد المعارضة السورية بالصواريخ المضادة للطائرات منذ نحو شهرين "على نطاق صغير"، حسب قول المصدر. وذكر المصدر أن المعارضة حصلت على هذه الصواريخ من موردين في فرنسا وبلجيكا بشكل أساسي، وأن فرنسا دفعت ثمن نقل هذا السلاح إلى المنطقة. وأضاف أن التوريدات تأتي إلى سليم إدريس رئيس المجلس العسكري لـ"الجيش السوري الحر".


=================


أمريكا لا تسمح بأي دعم عسكري للثوار في سوريا إلا ما يمكن من خلاله ترجيح كفة عملائها في قيادة المجالس العسكرية المشتركة وقيادة الائتلاف السوري صنيعتها، ترجيح كفتهم ضد الكتائب الإسلامية المقاتلة في الشام، والتي تعتبر القوة الأكبر على الأرض سواء كانت ضمن إطار الجيش الحر أم كانت تعمل بمجموعات رديفة، فكل من يحمل السلاح ويعلن عن أهدافه بالقضاء على النظام البعثي واستبدال الإسلام به ويعلن عن نيته تطبيق الشريعة وإقامة دولة إسلامية في الشام، يعتبر عدوا لأمريكا ويقع ضمن دائرة (التطرف والإرهاب)، ولهذا فإن أمريكا أصبحت تغض الطرف عن بعض الدعم العسكري الرمزي لقيادات مجلس أنطاليا كونه أعلن جهارا نهارا وعلى لسان قيادته متمثلة بسليم إدريس عن رؤيتهم لمستقبل سوريا بدولة مدنية ديموقراطية، دولة علمانية تماما كما هو حالها اليوم تحت حكم الطاغية الأرعن في دمشق.


إن الدور السعودي الخبيث ومثله الدور القطري قد تمحور حول الدعم السياسي والمالي وبعض الدعم العسكري الرمزي شريطة تنصل الكتائب المقاتلة من مشروع الدولة الإسلامية والقبول بالمشروع الغربي المسمى الدولة المدنية، أي أن الثمن السياسي للدعم هو التخلي عن إسلامية الثورة والقبول ببقاء سوريا رهينة للغرب الكافر المستعمر، كما قبل بذلك سليم إدريس ومن لف لفيفه من لصوص الثورات ومتسلقيها.


إن الله سبحانه قد تكفل بالشام وأهله، وعلى ثوار الشام أن يثبتوا على أهدافهم العظيمة التي ستغير وجه العالم بأسره، فهي ثورة الأمة الإسلامية ضد النظام الدولي وإفرازاته كالملك الجبري الذي رهن البلاد والعباد للاستعمار، وإن النصر مع الصبر، ومفتاحه الثقة بالله عز وجل وأنه وحده الناصر، أما النظام السعودي فهو يرى نفسه في مهب ريح التغيير ويعمل جاهدا على حرف الثورة المباركة في الشام خوفا مما قد تأتي به من خير عميم للأمة الإسلامية يكون إسقاط نظام آل سعود أحد حسناته، فالصبر الصبر يا أهل الشام، ولتنبذوا المال السياسي العفن، فهو منزلق يراد لكم من ورائه شر، ولو كان لدى آل سعود أي خير لحركوا جيوش الخليج لنصرتكم، ولكنهم يريدون هزيمتكم لمصلحة أسيادهم الغربيين.


اللهم احفظ الشام من مكر اللئام وانصرهم بالإسلام.

 

 


أبو باسل

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع