الجولة الإخبارية 25/07/2013م (مترجمة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
* فرنسا تدافع عن الحظر المفروض على الحجاب الإسلامي على الرغم من أعمال الشغب
* تركيا ضد الحكم الذاتي الكردي في سوريا
* الولايات المتحدة تؤخر تسليم طائراتF-16 لمصر بعد دعوة الجماهير لاحتجاجات حاشدة
* المعلمات الفلبينيات ممنوعات من ارتداء الحجاب في الفصول الدراسية
* الباكستانيون يميلون تجاه الصين، والولايات المتحدة غير مستحسنة، بحسب استطلاع لمركز مسح بيو للأبحاث
التفاصيل:
فرنسا تدافع عن الحظر المفروض على الحجاب الإسلامي على الرغم من أعمال الشغب:
دافع وزير داخلية فرنسا عن حظر بلاده لارتداء النقاب في الأماكن العامة، بعد أن قامت الشرطة بتفتيش امرأة مسلمة والذي انتهى بأعمال شغب في تراب، وهي ضاحية بالقرب من باريس. ووفقا لقناة الجزيرة، فقد قال وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، في تصريحه لراديو "آر. تي. إل.": إن قانون حظر النقاب هو قانون في صالح النساء وضد تلك القيم التي ليس لها علاقة بتقاليدنا وقيمنا. ويجب أن يطبق في كل مكان". يذكر أن أعمال الشغب كانت قد اندلعت في الأسبوع الماضي، في إحدى ضواحي باريس عندما طالبت الشرطة امرأة مسلمة منقبة بالكشف عن وجهها لتحديد هويتها. وقد كانت السيدة المنقبة في رفقة زوجها. [المصدر: المجلة الرقمية]
تركيا ضد الحكم الذاتي الكردي في سوريا:
أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو مجددا معارضة أنقرة لإنشاء منطقة حكم ذاتي كردي سوري، واصفا إياه بأنه غير مقبول. وقال داود أوغلو خلال زيارته لبولندا يوم الثلاثاء: "وكما أكدنا مرات عديدة من قبل، فإن تركيا لا تقبل أي تشكيل لمنطقة [الحكم الذاتي] أو قطع العلاقات مع المناطق الأخرى [في البلاد] حتى يتم تأسيس برلمان سوري منتخب، وإعطاء النظام السياسي شكله النهائي". وأشار كذلك بالقول: "نحن نشعر بالقلق من أن سياسة الأمر الواقع يمكن أن تزيد من تعميق الأزمة في سوريا"، مؤكدا أنه "ليست فقط تركيا، ولكن مجموعات أخرى داخل سوريا لن تقبل ذلك أيضا." وقالت وسائل الإعلام التركية أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، الفرع من حزب العمال الكردستاني (PKK) في سوريا، يخطط لإنشاء حكومة مستقلة مؤقتة في الجزء الشمالي من البلد العربي. وقال نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينج، يوم الاثنين، أن بلاده تدعم وحدة الأراضي السورية وستنظر في المسألة بعناية. لكنه لم يذكر ما هي التدابير التي اتخذتها تركيا لمنع ظهور هذا الكيان. ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، يوم الأحد، عن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي، صالح مسلم محمد، قوله: "لا توجد أي نية لدى الأكراد لتشكيل حكومة خاصة بهم، ولا للانفصال عن سوريا". وكانت الحكومة السورية قد منحت الأكراد مستوى محدداً من الحكم الذاتي منذ عام 2012 وهم يسيطرون الآن على أمن المنطقة. يذكر أنه في الأشهر الأخيرة، يخوض مقاتلون من الأكراد، الذين يعارضون التدخل الأجنبي في سوريا، معارك ضد المسلحين المدعومين من الخارج في الشمال. [المصدر: برس تي في]
الولايات المتحدة تؤخر تسليم طائرات F-16 لمصر بعد دعوة الجماهير لاحتجاجات حاشدة:
أخرت الحكومة الأمريكية تسليم أربع طائرات F-16 المقاتلة لسلاح الجو المصري، وذلك في انتقاد ضمني للطريقة التي تصرف بها الجيش المصري منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي من السلطة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية في يوم الأربعاء: "نظرا للوضع الحالي في مصر، فإننا لا نعتقد أنه من المناسب المضي قدما في تسليم طائرات F-16 لمصر في هذا الوقت. جاء قرار البنتاغون هذا بعد ساعات من خطاب مثير للجدل لقائد الجيش المصري الجنرال عبد الفتاح السيسي. حيث دعا السيسي في كلمة ألقاها أمام حفل تخريج دفعة من الطلبة العسكريين، إلى نزول الشعب بالملايين إلى شوارع مصر لإعلان تأييدهم للجيش - وهي دعوة فسرها الكثيرون على أنها مقدمة لحملة قمع وحشية ضد الموالين لمرسي. خطوة البنتاغون هذه سبقها قرار من حكومة المملكة المتحدة، في 19 يوليو/ تموز، بوقف تصدير الأسلحة إلى الجيش المصري والشرطة، بعد تلقيها تقارير عن السلوك العنيف من قبل قوات أمن الدولة ضد الاحتجاجات الموالية لمرسي. من الجدير ذكره أن مرسي قد أطيح به من منصبه في 3 يوليو/تموز من قبل الجيش المصري، بعد أيام من احتجاجات مليونية قوية ضد نظامه. وكانت الولايات المتحدة قد أشارت في وقت سابق لدعمها الضمني لإجراءات الجيش من خلال إعطاء الضوء الأخضر لتسليم الطائرات، ومن خلال تجنب وصف إطاحة مرسي بالانقلاب العسكري [المصدر: صحيفة الغارديان].
المعلمات الفلبينيات ممنوعات من لبس النقاب داخل الفصل الدراسي:
جاءت الأوامر للمعلمات بخلع نقابهن أثناء القيام بالتدريس في الفصل الدراسي وذلك في الدولة ذات الأغلبية الكاثوليكية (الفلبين). وقد أرسل هذا الأمر من قبل الحكومة الفلبينية أمس متضمنا تعليمات بخلع المعلمات لنقابهن الديني في خطوة تزعم الحكومة أن الهدف منها خلق علاقة أفضل بين الطلبة والمعلمين.
وقد قال وزير التعليم (آرمين لويسترو) أن هذا القرار كان جزءا من إصلاحات وضعت لجعل المدارس أكثر حساسية تجاه ما يتعلق بالدين. وسيبقى مسموحا للطالبات المسلمات بلبس النقاب في المدارس وكذلك "لباس لائق مناسب" في حصص التربية الرياضية. ولكن وفي حين أنه مسموح للمعلمات بارتدائه خارج الصف فإنهن مأمورات بخلع النقاب خلال الحصص ليتمكنَّ من التفاعل مع الطلبة بشكل أفضل. وقد جاء نص الأمر كالتالي: "بمجرد دخول المعلمة غرفة الصف، يُطلب منها خلع النقاب". وأضاف أن هذه الخطوة ستساعد في "تحديد أكثر صحة لهوية المعلمين من قبل طلابهم وبالتالي تعزيز العلاقة بين الطالب والمعلم". وأن من شأنها أيضا أن تساعد في تعليم اللغات، حيث "تشكيل الشفة" يلعب دورا في نطق بعض الحروف الأساسية. وقد صرح مكتب الحكومة للشؤون الإسلامية بموافقته على تدابير وزارة التربية والتعليم هذه، على الرغم من كونه لم يتلق نسخة من الأمر بعد. (المصدر: صحيفة ديلي ميل)
الباكستانيون يميلون للصين، والولايات المتحدة تفقد حظوتها. وذلك بحسب استطلاع لمركز مسح بيو للأبحاث:
الولايات المتحدة والتي كانت يوما حليفا بل وأكبر مانح للمعونات للباكستان أصبحت أقل حظوة عند سكانها حيث 11 بالمئة فقط من الباكستانيين ينظرون إلى أمريكا بإيجابية. وهذا ما سيكون مدعاة للقلق بالنسبة للهند حيث أصبح الباكستانيون الآن يفضلون الصين، وذلك كما أشار مركز مسح بيو للأبحاث.
وكما الباكستان فكذلك باقي الدول التي شملها المسح فقد اعتقدت أن نجم الاقتصاد الصيني آخذ بالارتفاع شيئا فشيئا وأنه في نهاية المطاف سيعلو على نجم الولايات المتحدة باعتبارها القوة العظمى المهيمنة على العالم. ومع ذلك كله، فإن هذه القوة الاقتصادية المتنامية ليست هي ما يفسر هذه المشاعر الإيجابية. فأولئك الذين شملهم المسح وتمت مقابلتهم من قبل مركز بيو قالوا أنهم لا يعتقدون أن القوة المتنامية للصين هي ما أدى إلى هذه التقييمات الإيجابية تجاهها.
لقد نُشرت نتائج بحث مركز بيو المتعلقة بمشروع المواقف العالمية اليوم. وقد أظهر أن للولايات المتحدة صورة عالمية أكثر قوة من تلك التي للصين، حيث عبَّر 63 بالمئة عن رأي إيجابي تجاه الولايات المتحدة الأمريكية مقابل 50 بالمئة للصين. وبالتالي، فنظرة الشراكة عندهم هي للولايات المتحدة لا للصين. لكن 23 من 39 دولة يعتقد أهلها أن الصين إما أنها قد حلت فعليا محل الولايات المتحدة أو أنها ستصبح تدريجيا قادرة على أن تحل محلها كقوة عظمى في العالم. (المصدر: صحيفة وَن إنديا)