الإثنين، 30 محرّم 1446هـ| 2024/08/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق أمريكا وروسيا ألم يشبع حقدكم من دمائنا؟!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الخبر:


روسيا اليوم 7/10/2013م، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على أن روسيا والولايات المتحدة سيعملان ما بوسعهما للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في سورية، قائلاً "أكدنا وجون كيري العزم على فعل كل شيء للمساعدة في مكافحة الإرهاب والتطرف في سورية"، مشددا على ضرورة مساعدة من يرى مستقبل الجمهورية العربية السورية متعددة الطوائف. ودعا لافروف الائتلاف السوري المعارض إلى "التحدث بصوت واحد"، مشيراً إلى أن رئيس الائتلاف يطلق تصريحات حول عقد "جنيف ـ 2"، لكن مناصريه فيما بعد ينفون هذه التصريحات.

 

التعليق:


لم تعد هنالك أي شائبة في الصورة الحقيقية للموقف الأمريكي والروسي من ثورة الشام المباركة، بالرغم من محاولات أمريكا الحثيثة خلال العامين المنصرمين أن تتمترس خلف الموقف الروسي، وتدعي زورا وبهتانا وقوفها مع الثورة ضد النظام، إلا أن مكر أمريكا يبور، والفشل الذريع لا زال حليفها طوال الوقت، فلم تستطع إلى الآن أن تجد بديلا مقبولا على الأرض يمكنها الاعتماد عليه للانتقال لمرحلة ما بعد عميلها المخلص بشار، وفي الوقت نفسه لم تقدر على جرّ الثوار إلى مستنقع هيئة الأركان بقيادة عميلها سليم إدريس، أو الانضواء سياسيا تحت مظلة الائتلاف صنيعتها الفاشلة.


لقد كان في إعلان الثوار والكتائب المقاتلة رفضهم للائتلاف والتبرؤ منه، ضربة قوية للخطط الأمريكية الخبيثة، مما أفقدها صوابها في كيفية التعاطي مع الحدث، سيما وأنه قد ترافقت معه تكتلات لقوى عسكرية ثورية أخرى أعلنت سعيها لتطبيق شرع الله وتنصلها من معارضة الفنادق الفاسقة.


لا شك أن التطرف بالمنظار الأمريكي والروسي يعني السعي لتطبيق الشريعة والانعتاق من هيمنة الغرب والعمل على اجتثاثه وأدواته وقواعده من المنطقة، وهو ما تتفق عليه الدول الغربية وروسيا التي بدورها ترى في ثورة الشام تهديدا استراتيجيا يصل صداه إلى دول وسط آسيا في حال انتصرت الثورة وتشكلت في الشام دولة الخلافة على أنقاض حكم البعث المجرم.


لقد تكشف وجه أمريكا وحقدها الدفين لكل متابع، وقد صدقت فيها تسمية الثوار لإحدى الجمع قبل عام "أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا"، ويبدو أنها لم تشبع بعد حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بهزيمتها وكسر شوكتها لتجرجر ذيول الهزيمة إلى غير رجعة.


فالثبات الثبات يا ثوار الشام، فالانتصارات السياسية والعسكرية المتتالية ستؤدي بإذن الله إلى النصر الشامل المزلزل لأمريكا وعميلها بشار.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو باسل

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع