الإثنين، 30 محرّم 1446هـ| 2024/08/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق إعلام مجرم ومتواطئ ومرتبط بالغرب ارتباطاً وثيقاً

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


أفتى علماء دين سوريون لسكان غوطة دمشق وأحيائها الجنوبية المحاصرين منذ شهور طويلة بأكل لحوم القطط والكلاب والحمير في ظل منع القوات النظامية وصول الغذاء إلى مناطقهم التي تتعرض للقصف بشكل شبه يومي، في وقت حذرت فيه منظمة ألمانية من مجاعة محتملة في سوريا.


وتلا خطباء ومشايخ - في شريط بثه مركز جنوب دمشق الإعلامي على الإنترنت - بيانا أجازوا فيه أكل لحوم تلك الحيوانات بسبب شح الطعام. وحذر البيان من أن استمرار الوضع الإنساني - الذي يصفه ناشطون بالكارثي - قد يضطر الأحياء إلى أكل لحم الأموات.


... وكانت منظمة "إغاثة جوعى العالم" الألمانية قد حذرت أمس من سقوط سوريا في أزمة مجاعة بسبب الحرب الدائرة هناك.


... وطالب مجلس الأمن الدولي في الثاني من الشهر الجاري النظام السوري بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق.


المصدر: الجزيرة + وكالات

 

التعليق:


الخبر أعلاه تناقلته وسائل إعلام مختلفة إلكترونية ومسموعة وغيرها نقلاً عن موقع الجزيرة والبي بي سي بشكل رئيس - وللأسف نشرته أيضاً بعض المواقع التي توصف بالإسلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي - وبنوع من التركيز على الفتوى أعلاه للتدليل على مستوى ما وصلت إليه الأمور من شدة ومجاعة في جنوب دمشق، نتيجة حصار هذه المناطق من قبل نظام المجرم طاغية دمشق؛ حتى يصل السامع أو القارئ للخبر لنتيجة واحدة يسعى لها القائمون على هذه الوسائل، وهي الأسى والحزن واليأس من النصر، وأن قوات الطاغية هي المسيطرة وصاحبة اليد الطولى في المواجهة مع أهلنا في الشام.


مع أن حقيقة الأمر أن هناك أربعة عشر إمام مسجد وطالب علم وعالم أصدروا بيانا مصورا بشكل نداء إنساني لكل العالم وللمسلمين خاصة عن أحوالهم والمجاعة التي فرضت عليهم نتيجة الحصار ونتيجة تآمر دول العالم وخاصة ما يسمى بدول الجوار التي أوقفت ومنعت كل أشكال الدعم، بما فيها المعونات الغذائية؛ وذلك للضغط على الثوار للجلوس على مائدة المفاوضات التي تديرها أمريكا، ويطالب هؤلاء الأئمة والدعاة بوقفة لله ثم للتاريخ من أصحاب الضمائر الحية، ويبثون شكواهم لله وحده ويعلنونها صراحة أنهم لن يتخاذلوا ولن يتوانوا ولن يذلوا ولن يركعوا إلا لله وحده وما النصر إلا من عند الله.


وإذا لم يكن من الموت بُدّ فمن المهانة أن تموت جبانا.


رابط الفيديو:

 

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=ufoGs67pAFU


هذه حقيقة الرسالة / الفيديو (استنصار وطلب معونة ونصرة من المسلمين لإغاثة أهلنا في جنوب دمشق) التي لم تأخذ منها الجزيرة وأخواتها إلا فتوى أكل القطط والكلاب والجيف والتأكيد في ثنايا الخبر أن الحل بيد الغرب عن طريق منظماته ومجلس الأمن ذراع أمريكا والغرب الكافر للهيمنة على المسلمين وبلادهم.


ثورة الشام ما زالت بعون الله وتوفيقه فاضحة وكاشفة لكل متآمر وعميل من مجالس وائتلاف وتنسيقيات ووسائل إعلام وإعلاميين وكتاب وغيرهم، وهي سائرة بإذن الله تعالى لغاية ترضيه سبحانه وتعالى.


نسأل الله العلي العظيم أن يثبت أهلنا في الشام وينصرهم ويحقق وعده على أيديهم بإقامة الخلافة إنه على ذلك قدير.

 




كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حاتم أبو عجمية / أبو خليل
ولاية الأردن

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع