الإثنين، 30 محرّم 1446هـ| 2024/08/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق ثالوثٌ طاغوتيٌّ متآمرٌ على المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


ورد على الموقع الإلكتروني لـجريدة «الشرق الأوسط» الخبر التالي: "استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قصره بجدة أمس، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والشيخ الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبحث اللقاء مجمل الأحداث والتطورات التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين السعودية وكل من الأردن والإمارات".


التعليق:


إن هذا الثالوث الطاغوتي الخائن لا يمكن أن يكون قد اجتمع لما فيه خير للإسلام والمسلمين، فمصلحة الإسلام والمسلمين هي آخر ما يمكن أن يفكر بها هؤلاء الرويبضات الخونة، بل لا يمكن أن يفكروا بها مطلقا.


وما داموا يزعمون أنهم اجتمعوا لبحث التطورات التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية، فهذا يعني قطعا أن اجتماعهم هذا هو للتآمر على المسلمين ليس إلا، وأن هناك مصلحة لأسيادهم الغرب الكافر يريدون تحقيقها، وسياسة يسعون لتمريرها، وأن لديهم أجندة خيانية تآمرية أملاها عليهم أسيادهم اجتمعوا للتباحث في كيفية تنفيذها.


ولعل أبرز مسألة مطروحة أمامهم، وأهم قضية سوف يتآمرون عليها هي ثورة الشام المباركة، قضية الساعة، والأجندة الخيانية التي يبحثون كيفية تنفيذها، هي الترويج لمؤتمر جنيف2 المشئوم، والمساهمة في انعقاده وما يمكن أن يترتب عليه في حال نجاحه - لا سمح الله - من إبقاء على نظام بشار البعثي المجرم، أو تشكيل حكومة انتقالية خائنة لله ولرسوله وللمسلمين عامة وأهل الشام خاصة، وعميلة للغرب الكافر لتبقي على نفوذ أمريكا في سوريا، وترسيخ هيمنتها على المنطقة، وبالتالي تمنع وصول الإسلام إلى الحكم وإقامة الخلافة الإسلامية، التي تنذر بسقوط حكم ذلك الثالوث الطاغوتي، وتنبئ بزوال عروشهم، هم وباقي رويبضات المسلمين عربا وعجما.


إنهم يدركون أنه في حال نجاح ثورة الشام بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لن يبقى لهم أثر على الخارطة السياسية في بلاد المسلمين، وسيحاسبون أمام خليفة المسلمين على جرائمهم التي اقترفوها في حق الإسلام والمسلمين؛ ولذلك فهم يتآمرون على ثورة الشام، ويكيدون بها، ولكن أنى لهم ذلك، فإنهم يمكرون، ويمكر الله، والله خير الماكرين، وإن سقوطهم وزوالهم لهو أقرب إليهم من شراك نعالهم.

 

﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أبو دجانة

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع