الإثنين، 30 محرّم 1446هـ| 2024/08/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق وقف دعم الإرهابيين أولاً

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الخبر:


ورد في موقع الأخبار الخبر التالي: "أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمس أن بلاده لن تنفذ شروط المبادرة الروسية حول الأسلحة الكيميائية إلا إذا أوقفت الولايات المتحدة دعمها «للإرهابيين» وتوقفت عن «تهديد» سوريا، مؤكداً أن دمشق وافقت على وضع سلاحها الكيميائي تحت رقابة دولية تلبية لطلب روسيا، وليس بسبب التهديدات الأميركية بشن ضربة عسكرية ضد بلاده. وكشف الأسد، في مقابلة مع قناة «روسيا 24»، أن بلاده سترسل «خلال أيام قليلة» إلى الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الوثائق التقنية الضرورية لانضمامها إلى المنظمة."

 

 

التعليق:


في سياق تصريحاته أثبت بشار على نفسه بنفسه خيانته لله ولرسوله وللمؤمنين، وعمد إلى تضليل واقع الإرهابيين وحقيقتهم، وهو ما أنوي تبيانه في هذا التعليق:

 

أولا: من هو الإرهابي؟
الإرهابي هو كل من يرهب ويقتل الناس بغير حق أنزله الله تعالى.


ثانيا: من هو الخائن؟
الخائن هو كل من خان الله تعالى فيما أمر، والرسول صلى الله عليه وسلم فيما سنّ، ومن سعى برعيته بالإثم والعدوان.


من هو المخلص؟
المخلص هو من أخلص العمل لله تعالى بما أمر وبالانتهاء عما نهى؛ وأخلص لرسوله صلى الله عليه وسلم فيما سنّه، وأخلص للمؤمنين الذين آمنوا بالإسلام دينا ومنهجا للحياة، وممن حملوا تابعية دولة الإسلام؟


وحين ندقق بحال هذا الرويبضة (اللُّكَع) بشار الأسد، وما ينطبق عليه، نجد أنه ينطبق عليه الأولى والثانية، والثالثة منه براء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.


وهذا ينطبق عليه وعلى نظامه الذي يستمد إجرامه من الدولة العدوة الأولى للإسلام والمسلمين والإرهابية الأولى في العالم في حق البشرية كلها هذا الزمان، نعم إنها أمريكا ومن لف لفها من الدول الكافرة المستعمرة، لا يستثنى أحد منها.


أليس من يسلم قوته وأسباب قوته للأعداء هو نفسه الخائن؟!


سنبقى نبذر بذور الخير للبشرية جمعاء لنخرجها من الظلمات إلى النور، نور الإسلام الذي يهدي الحيارى ليخرجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأنظمة الوضعية البشرية إلى عدل الإسلام، وهذا وفاء منا لله تعالى بأداء أمانته التي كلفنا بها وشرفنا لدعوة البشرية كلها.


وهذا البيان المقتضب أقصد منه أن ما يعنيه بشار بوقف دعم الإرهابيين مردود عليه هو وعلى أسياده الكفار المستعمرين، فهو وسيدته أمريكا التي تزعمت الإرهاب في العالم كله هم من يُطلب منهم وقف الإرهاب على المسلمين، وعلى أمريكا وقف دعم الإرهابيين عملائها.


إن أصحاب الدعوات التي تمثلت بشعاراتهم (هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه) و (ما لنا غيرك يا الله)، هم من سيقمع إرهابك وإرهاب أمريكا من ورائك، والذين أعلنوها جهاراً نهاراً إنهم يريدون استئناف حياة إسلامية بإقامة الخلافة الإسلامية.


﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
رئيس دائرة الإصدارات والأرشيف للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع