الإثنين، 30 محرّم 1446هـ| 2024/08/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق أمريكا تواصل تجميد برامج تسليح لمصر حتى تحقيق تقدم في الديمقراطية!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الخبر:


قال ديريك شوليه مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي إن الإدارة الأمريكية ستواصل تجميد أنظمة التسليح الكبرى لمصر إلى حين إحرازها تقدما في عملية انتقال ديمقراطي.


وأضاف شوليه خلال جلسة استماع في مجلس النواب بشأن المساعدات الأمريكية لمصر، أن قرار الإدارة تجميد تسليم بعض أنظمة التسلح إلى القوات المسلحة المصرية لن يؤثر على قدراتها العملية في شبه جزيرة سيناء.


وكانت إدارة أوباما قد أعلنت في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري أنها ستعلق تسليم دبابات وطائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بالإضافة إلى مبلغ 260 مليون دولار مساعدات نقدية للحكومة المصرية المدعومة من الجيش إلى أن تحقق تقدما فيما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان.

 

 

التعليق:


1- إن ما يسمى بالمساعدات الأمريكية ما هي إلا من الطريقة التي تتبعها أمريكا لبسط نفوذها وسيطرتها على الشعوب ومقدراتها، فقد قال نائب نيويورك إيليوت إنجيل - وهو أرفع عضو ديمقراطي في اللجنة - "هذه الأفعال تجعل تأثيرنا عليهم أمرا أصعب وليس أسهل؛ لأنني أرى أنه إذا كنت تساعد سيكون لك بعض النفوذ، وإذا كنت تبتعد فسيكون موقفهم حينئذ هو: حسنا، لماذا يتعين علينا أن نستمع لكم؟"


2- إن الدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا لا تقدم المساعدات للدول إلا من أجل خدمة مصالحها وبسط نفوذها وسيطرتها عليها، وقبول هذه المساعدات هي جريمة عظيمة تجعل للكفار المستعمرين علينا سبيلا وتجعل البلاد نهبا لكل طامع.


3- إن قيمة هذه المساعدات هي فتات من ثروات مصر المنهوبة، فبيع الغاز بسعر السوق بدل بيعه شبه مجانيٍّ لليهود أو رفع رسوم عبور قناة السويس أو غيرها من المواد الثمينة كالنفط والمعادن كلها كفيلة بجلب أضعاف أضعاف قيمة السموم الأمريكية.


4- إن الواجب على الأمة رفض هذه المساعدات وصدّ من يقبلها وقذفها في وجوه المانحين، لا كما قال بعض ساسة مصر "إن مصر يهمّها أيضا استمرار العلاقات الطيبة مع الولايات المتحدة"!، فعن أي علاقات طيبة يتحدث؟! إن هذه القلة المتربعة على الحكم الجاثمة على صدر الأمة هي من يضيع وينهب ثرواتنا وممتلكاتنا العامة لتستقر في حساباتهم الخاصة فتفقر البلاد والعباد وتظهر أننا بحاجة لمثل هذه المساعدات وأننا سنقع في أزمات اقتصادية خانقة إن لم نقبلها بل إن لم نجثو أمام الغرب أملا في إعطائنا إياها.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو بكر

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع