الإثنين، 30 محرّم 1446هـ| 2024/08/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق بغياب القيادة المخلصة تصبح القوة وبالاً على الناس

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


"قالت مصادر أمنية باكستانية، الجمعة، إن حكيم الله محسود زعيم طالبان الباكستانية قتل في هجوم بطائرة أمريكية بلا طيار في أحدث ضربة للجماعة المتشددة والأكثر خطورة في باكستان. (موقع قناة العربية)


"واعتبر وزير الداخلية الباكستاني شودري نصار علي خان أن الضربة الجوية "ليست (عبارة عن) قتل شخص واحد فقط، وإنما هي موت كل جهود السلام". واتهم شودري الولايات المتحدة بـ"تخريب" الجهود من أجل بدء محادثات السلام، وقال إن "كل جوانب" تعاون باكستان مع واشنطن ستخضع للمراجعة". (موقع بي بي سي)


التعليق:


باكستان دولة يبلغ عدد سكانها 176 مليون نسمة وتزيد مساحتها على 796 كم2، ويبلغ تعداد جيشها (617000 عسكريٍّ فاعل)، وقد صنفها موقع جلوبال فاير بور بأنها في المرتبة الثانية عشرة في ترتيب أقوى دول العالم، وكل هذا لم يكن ليحمي أهل باكستان من القتل بطائرات أميركا؛ لأن النظام القائم في باكستان - بالرغم من الإمكانيات العظيمة التي تتمتع بها أرض باكستان والعقيدة العظيمة التي يعتنقها أهل باكستان - قد جعل من باكستان بلدا عميلا مرتبطا بأميركا، يحمل لها سلاحها التي تقتل به أبناءه، ثم يولول السياسيون والقادة مستنكرين أفعال أميركا ومنددين وكأن أميركا تمارس هذا القتل وحدها من غير عونهم ومساعدتهم!
فما الذي ينقص باكستان لتحمي أهلها وتنقذ أمتها؟ إن ما ينقص باكستان هو القيادة المخلصة التي تسخّر إمكانيات باكستان وأرض باكستان وأهل باكستان لا لحماية شعب باكستان ولا لإنقاذ الأمة الإسلامية، بل لإنقاذ العالم كله من براثن الرأسمالية الفاجرة، فهلاّ يدرك أهل باكستان أن قوة بلدهم بغير هذه القيادة المخلصة ستبقى وبالا عليهم وسيفا مسلطا على رقابهم، ومن أحرى بهذه القيادة من حزب التحرير لو كانوا يعقلون!

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله المحمود

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع