الأحد، 29 محرّم 1446هـ| 2024/08/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق روسيا مستعدةٌ لتزويدِ مصرَ بالسلاح

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


صرح مسئول رفيع المستوى في شركة "روس أوبورون أكسبورت" المتخصصة في تصدير الأسلحة والمعدات الروسية إلى الخارج، اليوم الجمعة، بأن روسيا مستعدة لتزويد مصر بالسلاح، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المسألة الأساسية تبقى قدرة القاهرة على تسديد قيمته.


وأوردت وكالة "نوفوستي" الروسية أن حديث المسئول جاء تعليقا على ما ورد فى وسائل إعلام حول زيارة وزير الدفاع الروسي سيرجى شويجو إلى مصر الأسبوع المقبل، واحتمال البحث في مسألة إمداد الجيش المصري بأسلحة روسية بقيمة 4 مليارات دولار.


وقال المسئول إن "العلاقات التقليدية التي تطورت من علاقات ربطت سابقا الاتحاد السوفيتي من جهة ومصر من جهة أخرى إلى علاقات روسية - مصرية، ومنها في مجال توريدات الأسلحة والمعدات، تبقى على ما هي عليه".


وأضاف: "نحن مستعدون لإجراء محادثات مع الجانب المصري حول إمكانية تسليمه التقنيات العسكرية الحديثة وكذلك إصلاح المعدات القديمة التي تسلمها المصريون أيام الاتحاد السوفيتي".


التعليق:


رغم توفر الرجال والكفاءات والخبرات من مهندسي الأسلحة والإلكترونيات وغيرها في مصر وباقي العالم الإسلامي، إلا أن الدول القائمة في البلاد الإسلامية ومنها مصر تأبى إلا أن تكون سوقا لبضائع الغرب والشرق، وخاصة الأسلحة والتي تخلو من التقنيات الحديثة، لأن هذه الدول والأنظمة مصمَّمة لضرب الشعوب وليست لخوض الحروب، وكثير من المهندسين وأصحاب الخبرة يتسولون على موائد الشركات الأجنبية، من أجل الحصول على وظيفة بأقل القليل من الراتب، مقابل تقديمه خدمات وخبرات غير متوفرة عند الغرب، وما كان لمهندسينا وغيرهم من أصحاب المهن أن يكونوا بهذا الوضع، لو كانت هناك دولة تملك قرارها السيادي، فالأصل أن تقوم هذه الدول بثورة صناعية ومواكبة التقدم العلمي، والإبداع في الصناعات المختلفة، وعلى رأسها الصناعات العسكرية بمختلف أنواعها، من البندقية وحتى الصواريخ العابرة للقارات، والمحملة بمختلف الرؤوس النووية والكيماوية والبيولوجية والتقليدية، لترهب به عدو الله وعدونا، وتلقن من يحاول النيل من الإسلام والمسلمين دروسا تنسيهم وساوس الشيطان.


لقد كانت دولة الخلافة دوما على مر عصورها تهتم بالتقدم العلمي مستعينة بأي خبرة علمية بغض النظر عن دين صاحب المهنة أو لغته أو لونه، لأن التقدم العلمي والصناعات وباقي الأمور العلمية، لا دين لها ولا ترتبط بوجهة نظر معينة، إلا ما تم استثناؤه بنص، أو ما كان يمثل وجهة نظر خاصة، كصناعة الصليب وغيره، فالاستعانة بصاحب الخبرة في الأمور الدنيوية والعلمية هي الأصل دون الالتفات إلى معتقد هذا الخبير، وهو ما يفعله الغرب والشرق، وكذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم ومن جاء بعده من الخلفاء.


قاتل الله هذه الدويلات وقاتل الله حكامها، فقد نصبهم أسيادهم الغربيون ليكونوا حكاما علينا، ولم تنتخبهم شعوب أمتنا، ولا حل إلا باجتثاثهم من جذورهم، وأن نستبدل بهم حاكما ربانيا يطبق فينا شرع ربنا في دولة خلافة إسلامية، لنعود كما كنا أمة العدل التي تتصدر الأمم، وتكون دولتنا الدولة الأولى في العالم وما ذلك على الله بعزيز.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع