الأحد، 29 محرّم 1446هـ| 2024/08/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق دولة الإسلام لن يعيدها أشباه الرجال

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


قال مراقبون أن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، فتح فصلا جديدا في "حربه" ضد العلمانية في تركيا، بوعده العمل على منع مساكن الطلاب المختلطة في إطار الحفاظ على الأخلاق. وجاء وعد أردوغان بعد إصدار قانون يقيد بيع الخمور واستهلاكها قد صدر قبل أشهر، وتلاه إصدار مرسوم يجيز ارتداء الحجاب في أماكن العمل الرسمية. كما بدأ عدد من النائبات في البرلمان التركي بدخول البرلمان وهن محجبات.


وقال أردوغان في كلمة أسبوعية أمام نواب حزبه العدالة والتنمية: "لم ولن نسمح باختلاط الفتيات والفتيان في مساكن الدولة". وحسب موقع "فرانس 24" أفاد مصدر رسمي بأن 75% من مساكن الطلاب التي تديرها مؤسسة يورتكور الرسمية تفصل بين الشبان والشابات، ويفترض ألا يبقى أي منها مختلطا مع مطلع 2014.


لكن رئيس الوزراء سبق أن أكد أنه لن يكتفي بذلك. ففي كلمته تحدث عن فكرة توسيع هذا الأمر ليشمل مساكن الطلاب الخاصة والسكن المشترك. وصرح أمام النواب "لا يمكن للطلاب والطالبات الإقامة في المنزل نفسه، هذا مخالف لبنيتنا المحافظة".[الإسلاميون - 2013/11/7]

 

التعليق:


هل سمعنا؟؟.. هل أدركنا؟؟.. أما آن لنا أن نلفظ هؤلاء الحكام المجرمين؟؟


إن تصريحاتهم تدينهم وتدين كل من والاهم وصفق لهم، لأنها تصريحات ملؤها الخبث والكراهية والحقد على الإسلام وتشريعاته الربانية، فأردوغان (يعد) و(يجيز) و(لن يسمح) و(لديه نيّة..) و(يتحدث عن فكرة..)!!


إليكم يا مسلمون، إلى من ألقى السمع "بأذن واعية"، إلى المؤمن الكيّس الفطن الذي تغنيه الإشارة عن الشرح، هؤلاء الرويبضات، يدّعون بأنهم سيطبقون الإسلام، والإسلام منهم براء، فهذه تصريحاتهم إن دلّت على شيء فهي تدل على مكرهم للإسلام، لأن البغضاء بدت من أفواههم، فالإسلام يطبق تطبيقاً انقلابياً شاملاً، لا تدريجيّاً كما يزعمون، فمن أراد الإسلام كما أراده الله وسعى سعيه وهو مؤمن فعليه بتطبيق أحكامه فوراً من غير تخيير. وإلا فاسمعوا قول الله المزلزل ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾.


إن دولة الإسلام لن يعيدها أشباه الرجال، بل ستعود على يد الرجال الرجال، المخلصين، الذين يسعون لإعلاء كلمة الله ونيل رضوانه ورفع راية الإسلام خفاقة، وسينتهي حكم الجبابرة وسنسحقهم حتى لا يبقى لهم ذكر، فالأمة الإسلامية وهي تتعافى لا تؤمن إلا بالقرآن كله، ولا ترضى إلا بحكمه وبالاحتكام له كله، ولن ترضى ببقاء أي فتات مما يرميه الشرق والغرب من ضرار الرأسمالية وعقم معالجاتها.


فاتقوا الله في دينكم، فليس من يقبل الحكم بجزء من الكفر هو أحسن حالاً ممن سبقه ممن قد نازع الله في ملكه.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع