الأحد، 29 محرّم 1446هـ| 2024/08/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق إنحناء الائتلاف أمام فورد

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


نشرت صفحة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير على الفيس بوك، والمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إصداراً جديداً بعنوان: وأخيراً أعلن الائتلاف انحناءه أمام فورد حتى أسفل الرجلين، وكان انحناؤه من قبل يتجاوز قليلاً حدود الركبتين!

 

التعليق:


سارع حزبُ التحرير كعادته من قبلُ إلى كشف المؤامرة التي تحوكها أمريكا، وتقوم بتنفيذها عن طريق نفر سماهم من جمعَهم بالائتلاف، وما هو بائتلاف، بل هو التمزّق والتمزيق، لم يجمع بينهم سوى الإرادة الاستعمارية الأمريكية.


كشف أميرُ حزب التحرير في هذا الإصدار انحناء الائتلاف أمام السفير الأمريكي فورد، وكيف فرضت أمريكا إرادتها على هذا الائتلاف وأجبرتهم على الموافقة على الذهاب إلى جنيف 2، وأجبرتهم على ابتلاع ما كانوا يعلنونه من قبل من اشتراط رحيل بشار الأسد.


وأشار البيان إلى الإيهام الذي رافق اجتماعات الائتلاف بإنشاء حكومة مؤقتة برئاسة أحمد طعمة، حكومة لا حول لها ولا قوة، فقوى الداخل ترفضها، ولا تستطيع أن تستقر في أرض الشام، بل كل أولئك قابعون في الفنادق مترفون بنعيم أمريكا وأوروبا وقطر والسعودية وتركيا وغيرهم.


ثم وجّه حزب التحرير نداءه للأهل في سوريا بأن هؤلاء الذي اجتمعوا في اسطنبول هم العدو، وحذّر الأمة من الائتلاف وخيانته، وأنه - أي الائتلاف - على غير ما تسعى إليه الأمة في سوريا من خير، بل على النقيض منه، وهؤلاء لا تهمهم مصلحة الأمة، ولا الدماء الزكية التي بذلتها الأمة في سوريا للتخلص من نظام بشار الأسد، بل يهمهم أن يبقوا منعمين مترفين...


واستمراراً لما سارَ عليه حزب التحرير من بيان الرأي السياسي السديد قال أميرُ حزب التحرير: (إن كل صاحب بصر وبصيرة يدرك أن ذهاب الائتلاف إلى جنيف هو لإيجاد مخرج آمن لبشار، يصحبه مدخل آمن لعميل أمريكي بديل لعميلهم بشار، ولأنهم يدركون أن ائتلاف الجربا بكل مكوناته لا سند ولا تأييد له في الداخل، فليس بعيداً أن يحموا الحكم الجديد بالتدخل الدولي بقرار من مجلس الأمن يعدون له "تخريجاً" مناسباً! هذا هو مقصد مؤتمر جنيف، وهذه هي غايته، وهذا هو طريق الخيانة الذي يسلكه كل من تطأ قدماه مؤتمر جنيف...).


ويبين البيان للأمة أيضاً أن أولئك الخونة لن يستطيعوا أن ينفذوا أمراً ما دامت الأمة ثابتة على الحق، ويحذّر البيان الأمة من تمكين أولئك الخونة في أرض الشام، حتى لا تضيع التضحيات عبثاً، وتذهب الدماءُ سدًى.


ويختم البيان بتذكرة الأمة بأن النصر صبرُ ساعة، ويبشرُ الأمةَ أيضاً بأن أمريكا وبشارَها وائتلافها في النزع الأخير، يبحثون عن الحل الذي ينقذهم من صمود الأمة وبطولاتها، ويحثُّ البيانُ الأمة على الثبات على الحق، وأن تجعل قضيتها المصيرية إقامةَ حكم الله، الخلافة الراشدة، ويحثّهم على صدق العمل مع الله سبحانه وتعالى، وإخلاص السعي والمسعى نصراً لله وإعزازاً لدينه، حتى ينصرهم الله القوي العزيز.


ما زال إصدار حزب التحرير هذا يتفاعل مع المواقع المختلفة والصفحات الكثيرة في شبكة الإنترنت، فقد نشرته إضافة لصفحة أمير حزب التحرير، وصفحة المكتب الإعلامي المركزي عشرات بل مئات الصفحات المختلفة، رغم الحصار الإعلامي الذي تنفذه القنوات الفضائية مؤتمرةً بأوامر أجهزة المخابرات العالمية، ولكن الله سبحانه وتعالى بالغُ أمرِه، وناصرُ حَملَةِ دعوةِ دينِه، ولو كره المشركون.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو محمد خليفة

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع