الأحد، 29 محرّم 1446هـ| 2024/08/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الزم بلدك يا هولاند حتى يأتيك الفاتحون

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


قال فرنسوا هولاند رئيس فرنسا خلال زيارة قصيرة لرام الله إن «الاستيطان يعقد المفاوضات، ويصعّب الحل على أساس دولتيْن عاصمتهما القدس»، داعياً إلى وقفه كلياً ونهائياً. وخاطب هولاند الفلسطينيين أمس باللغة العربية، قائلاً: «تعيش الصداقة بين فرنسا وفلسطين». وجدد موقف فرنسا للتسوية السياسية، قائلاً: «إن الحل هو الوصول إلى السلام بقيام دولتيْن لشعبيْن يعيشان جنباً إلى جنب بسلام، وأن تكون القدس عاصمة للدولتيْن، وأن تكون الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، مع إمكان تبادل أراضٍ، وإيجاد آلية دولية للتعويض (على اللاجئين)، وهذا ما يجب الذهاب فيه إلى النهاية في طريق السلام».

 

التعليق:


إن المسلمين لا يستقون حل مشاكلهم من المستنقعات الفرنسية ومن مبدئها الرأسمالي البشع الذي لم يخلف لأهلها وللإنسانية إلا ضنك العيش وسوء المنقلب، إن المسلمين يأخذون حلول مشاكلهم من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالحل في فلسطين ليس اقتسام الأرض بل استرجاعها كاملة للمسلمين، وتطبيق أحكام الإسلام عليها، ولن يكون هذا إلا بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. واعلم يا هولاند أن الخلافة آتية عما قريب بإذن الله ونذكرك بمقتطف من الرسالة التي وجهها لكم حزب التحرير في تونس حين قال: "...كنّا نظنّكم قد فهمتم المعادلة الجديدة التي فرضت نفسها على الواقع وهي أنّ هذا الزمن هو زمن الأمّة الإسلامية، فشرعتم في تهيئة الملفّات اللاّزمة للتعامل مع دولة الإسلام، دولة الخلافة القادمة لا محالة. ظننّا أنّ خبراءكم يفكرون في المصالحة والموادعة وينصحونكم بذلك إجلالا لصاحبة المهابة، دولة الإسلام، دولة الخلافة، وأبيتم إلاّ مزيدا من العدوان والبغضاء".


أما بالنسبة لادعائك الصداقة بين فرنسا وفلسطين، فهل نسيت أنكم كنتم ولا زلتم تصمتون عن جرائم اليهود، أم نسيت أن أياديكم ما زالت ملطخة بدماء المسلمين الأبرياء الذين قتلتموهم في مالي، أم نسيت أنكم منعتم المسلمات من الالتزام بلباسهن الشرعي حقدا وبغضا، أم نسيت أنكم من قتلتم المليون شهيد في الجزائر، أم نسيت أنكم نهبتم ولا زلتم تنهبون ثرواتنا بغير حق؟!


فالزم بلدك يا هولاند حتى يأتيك الفاتحون.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو أنس - تونس

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع