السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

نفائس الثمرات أقوال في الورع

بسم الله الرحمن الرحيم


قال الشبلي: الورع أن يتورع عن كل ما سوى الله، وقال إسحاق بن خلف: "الورع في المنطق أشد منه في الذهب والفضة، والزهد في الرياسة: أشد منه في الذهب والفضة لأنهما يبذلان في طلب الرياسة".


وقال أبو سليمان الداراني: "الورع أول الزهد كما أن القناعة أول الرضى"، وقال يحيى بن معاذ: "الورع الوقوف على حد العلم من غير تأويل"، وقال: "الورع على وجهين ورع في الظاهر وورع في الباطن فورع الظاهر: أن لا يتحرك إلا لله وورع الباطن: هو أن لا يدخل قلبك سواه"، وقال: "من لم ينظر في الدقيق من الورع لم يصل إلى الجليل من العطاء"، وقيل: "الورع الخروج من الشهوات وترك السيئات"، وقيل: "من دق في الدنيا ورعه أو نظره جل في القيامة خطره"، وقال يونس بن عبيد: "الورع الخروج من كل شبهة ومحاسبة النفس في كل طرفة عين"، وقال سفيان الثوري: "ما رأيت أسهل من الورع ما حاك في نفسك فاتركه"، وقال سهل: "الحلال هو الذي لا يعصي الله فيه والصافي منه الذي لا ينسى الله فيه"، وسأل الحسن غلاما فقال له: "ما ملاك الدين قال: الورع قال: فما آفته قال: الطمع فعجب الحسن منه"، وقال الحسن: "مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة"، وقال أبو هريرة: "جلساء الله غدا أهل الورع والزهد".


وقال بعض السلف: "لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس"، وقال بعض الصحابة: "كنا ندع سبعين بابا من الحلال مخافة أن نقع في باب من الحرام".

 

 

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع