الخبر:

قال مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر الأربعاء إن النظام السوري - الذي تجري عملية دولية لتفكيك أسلحته الكيمائية- قادر على "إنتاج محدود" لأسلحة بيولوجية، لكنه لم يفعل ذلك حتى الآن.

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون - في تقرير قدمه أمس الثلاثاء إلى مجلس الأمن - إن عملية نقل الأسلحة الكيميائية من سوريا "تأخرت دون ضرورة"، موضحا أنه لم يتم الوفاء بمهلة 31 ديسمبر/كانون الأول لإزالة المواد الكيميائية الأكثر خطورة.

وأضاف بان أنه مع إدراك الوضع الأمني داخل سوريا الذي "يشكل تحديا"، فإن "تقييم البعثة المشتركة" هو أن سوريا لديها "المواد والعتاد الكافي" لتنفيذ تحركات برية متعددة تضمن "الإزالة السريعة" لمواد الأسلحة الكيميائية.

 

التعليق:

1- إن المجتمع الدولي والذي يسيطر عليه الغرب قد انحط إلى أدنى المستويات، كيف لا وقد أصبح لا يحركه قتل الأطفال والنساء والشيوخ بالبراميل المتفجرة وأشكال الصواريخ المتعدد وحتى القتل بالجوع، كل هذا لا يحركه مع كثرة تشدقه بحقوق الإنسان وإنشاء منظماته الدولية!!!.

2- إن تطلعات الغرب تتضح لنا من ألسنتهم، فما حقوق الإنسان إلا مطية لتوصلهم إلى نهب ثروات الشعوب ومص دمائها مباشرة بأنفسهم أو عبر أزلامهم عبيد المناصب والشهوات، فقتل جندي أمريكي محتل في معركة يسمى إرهاباً تتحرك له هيئة الأمم وقتل مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ أمرٌ فيه نظر؟!!.

3- لقد انتهز الغرب سيول الدماء الزكية الطاهرة في سوريا لتحقيق مآربه، فنرى الأمم المتحدة تحرك الأساطيل البحرية لتدمير الأسلحة الكيماوية وتجبر النظام على تسليمها خوف وقوعها بأيدي المخلصين من المسلمين، ولم تحرك ساكنا لإجبار النظام السوري على التوقف عن قصف شعبه والتنكيل بهم.

4- هذه هي حقيقة النظام الرأسمالي وهذه هي حضارته ولن تسعد البشرية أبدا بهذا النظام العالمي الذي يطوقها ويمد أنابيبه في جسدها لشفط كل ما يمكنه أن يتغذى عليه.

5- قد آن للعالم الذي اكتوى بنار وظلم الرأسمالية أن يسعد بنظام عالمي راشد من جديد بخلافة تشرق بها الظلمات وينشر بها الخير والبركات وتحفظ بها الأنفس والكرامات ويزهق بها الباطل ويمحق بها الطواغيت فتنعم البشرية بعدل خالقها وتنعتق من ظلم وجشع وعبودية البشر.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو بكر