الجمعة، 27 محرّم 1446هـ| 2024/08/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق حكام روسيا يتحسسون رؤوسهم

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


نشرت صحيفة"اليوم السابع" الإلكترونية الثلاثاء، 28 يناير 2014 الخبر التالي: "قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف إن استئناف إرسال شحنات الأسلحة والذخائر إلى سوريا يخلق مخاطر وستقع هذه الأسلحة مرة أخرى في أيدي الإرهابيين لأنهم يهدفون إلى الخلافة الإسلامية مرة أخرى فى المنطقة.


ونقلت وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء عن لافروف قوله "بطبيعة الحال، نحن نتحدث مع شركائنا الأمريكيين على ضرورة تجنب الخطوات التي من شأنها تشجيع الإرهابيين وزيادة نشاطهم في سوريا ونفس الشيء في الدول الإسلامية كالعراق وبلاد الشام.


وأوضح لافروف أن هؤلاء الإرهابيين لا يهدفون إلى الاستيلاء على السلطة في سوريا فقط ولكنهم يسعون إلى الخلافة في جميع أنحاء المنطقة واستئناف إرسال الأسلحة الفتاكة وغير الفتاكة إلى المنطقة يخلق مخاطر لأن هذه الأسلحة تقع في الأيدي الخطأ".

 

التعليق:


روى البخاري في صحيحه "حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَكَانُوا تِجَارًا بِالشَّأْمِ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ فَأَتَوْهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ فَقَالَ أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ فَقُلْتُ أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا فَقَالَ أَدْنُوهُ مِنِّي وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ فَوَاللَّهِ لَوْلَا الْحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَيَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَنْ قَالَ كَيْفَ نَسَبُهُ فِيكُمْ قُلْتُ هُوَ فِينَا ذُو نَسَبٍ قَالَ فَهَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ مِنْكُمْ أَحَدٌ قَطُّ قَبْلَهُ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ كَانَ مِنْ آبَائِهِ مِنْ مَلِكٍ قُلْتُ لَا قَالَ فَأَشْرَافُ النَّاسِ يَتَّبِعُونَهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ فَقُلْتُ بَلْ ضُعَفَاؤُهُمْ قَالَ أَيَزِيدُونَ أَمْ يَنْقُصُونَ قُلْتُ بَلْ يَزِيدُونَ قَالَ فَهَلْ يَرْتَدُّ أَحَدٌ مِنْهُمْ سَخْطَةً لِدِينِهِ بَعْدَ أَنْ يَدْخُلَ فِيهِ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ كُنْتُمْ تَتَّهِمُونَهُ بِالْكَذِبِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ قُلْتُ لَا قَالَ فَهَلْ يَغْدِرُ قُلْتُ لَا وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لَا نَدْرِي مَا هُوَ فَاعِلٌ فِيهَا قَالَ وَلَمْ تُمْكِنِّي كَلِمَةٌ أُدْخِلُ فِيهَا شَيْئًا غَيْرُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ قَالَ فَهَلْ قَاتَلْتُمُوهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَكَيْفَ كَانَ قِتَالُكُمْ إِيَّاهُ قُلْتُ الْحَرْبُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ سِجَالٌ يَنَالُ مِنَّا وَنَنَالُ مِنْهُ قَالَ مَاذَا يَأْمُرُكُمْ قُلْتُ يَقُولُ اعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ وَيَأْمُرُنَا بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالصِّلَةِ..." ثم قال هرقل: "فَإِنْ كَانَ مَا تَقُولُ حَقًّا فَسَيَمْلِكُ مَوْضِعَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ".


إن حكام روسيا يدركون قبل غيرهم أن تباكيهم على الشيوخ والنساء والأطفال الذين يموتون في سوريا، وادعاءهم الحرص الشديد على مصلحة سوريا واستقرارها، وسعيهم لتحقيق الأمن والأمان لأهل سوريا؛ ما هو إلا كذب وتزوير، وما هو إلا خداع وتضليل.


أما الهدف الحقيقي فهو أن حكام روسيا باتوا يتحسسون رؤوسهم، فهم يعلمون أنه إذا قامت دولة الخلافة الإسلامية، فإن جيوشها الجرارة، التي لن تغلب أبدا بإذن الله، والتي لو أرادت قلع الجبال فستقتلعها، ستدك عروشهم، وتهدم دولتهم، وتطيح برؤوسهم، وسيملك خليفة المسلمين موضع أقدامهم؛ لذلك فهم يبذلون وسعهم، ولا يدخرون جهدهم في منع إقامتها.


فكيدوا كما شئتم، وامكروا كيفما أردتم، فإن قدوم جيش الخلافة لدياركم، أقرب لكم من شراك نعلكم، فما هو إلا ما بين عشية وضحاها، وستصلكم رسالة خليفة المسلمين، من أمير المؤمنين وخليفة المسلمين، إلى كلاب روسيا، الرد على ما اقترفتموه من جرائم في حق المسلمين، هو ما ترون لا ما تسمعون.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع