الجمعة، 27 محرّم 1446هـ| 2024/08/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق جمعان - الأقاليم لن تحل مشكلة اليمنيين إذا استمر خرق القوانين وساء استخدام الإدارة

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


الثورة نت/ خاص - الخميس، 06 فبراير 2014


قالت نائب رئيس فريق التنمية بمؤتمر الحوار الوطني الدكتورة نجاة جمعان، أن المرحلة القادمة هي أصعب من المرحلة السابقة خاصة وأننا لا زلنا نضع الأسس لبناء الدولة المدنية الحديثة. مشيرة في حوار أجراه معها الزميل عبد الله الخولاني ونشرته الثورة، إلى أن أصحاب النفوذ يرون في المرحلة الانتقالية بيئة خصبة لعمل الانحراف الذي يهدفون إليه ويتمنون حدوثه. لكنها تشدد على أن توجه القيادة السياسية للبلاد واضح في صياغة عقد اجتماعي جديد وبناء مؤسسات دولة تقوم بواجبها. مؤكدة على وضع الأسس الصحيحة لبناء اليمن. وأعربت عن أملها من لجنة تحديد الأقاليم أن تكون هناك معايير موضوعية وعلمية للتقسيم، تعتمد على المعيار الجغرافي والاقتصادي. وأكدت على أن نظام الأقاليم لن يكون مجديا ولن يحل مشكلة اليمنيين، إذا لم يتم احترام القوانين والتشريعات وإذا تم إساءة استخدام الإدارة.

 

التعليق:


أنبت الحوار الوطني في شجرة كشجرة الحنظل كشجرة خبيثة ﴿وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ﴾ وما تمخض عنه من قوانين ما هو إلا تحديث لقوانين عفا عليها الزمن وعافها الناس وخرجوا ضدها، فهتف الناس وراء الهاتفين بغية حكم الرشيد، أي حكم الخليفة هارون الرشيد، وليس ما أطلقت له العنان من الأحزاب بالمنظور العلماني البحت الذي أخرج الرشيد خارج دائرتهم وجعلوا ابن عمر صاحب الأمر والنهي لكن بمسمى خادع اسم بناء الدولة الحديثة والحكم الرشيد.


والغريب في الأمر، بل والأمّر، أن تقسيم البلاد كان عند الثوار من المستحيلات وشيئًا ممنوعًا ومحرمَ المساس به، ولكن مع وجود المهرجين في الحوار الوطني والإعلام المروج لهذه المسرحية التي أبطالها ناهبو البلاد ومنتهكو الأعراض وحقوق الناس وسارقو الثورات، استطاعوا أن يروجوا لمثل هذه الأفكار وفعلا جعلوها قوانين، ومن أجل المصداقية يخرج ممثلوهم، مثل الدكتورة نجاة جمعان، بتصريحات لتبرمج عقول الناس التي رفضت هذه الأفكار من تقسيم البلاد ونهب الثروات إلى عقول منصاعة وتمتثل لمثل هكذا أفكار، فكأنها تقول يجب أن نوافق ونصفق ونسعى لتطبيق هذه الأفكار وجعلها واقعًا يعيشه الناس، وهذا التناول الإعلامي أصبح الأكثر شيوعا في كل وسائل الإعلام لجعل كل من يرفض هذا التمزيق والتشتت والنهب صوتًا نشازًا ومنبوذًا وليس من فكر هذا البلد بلد الحكمة والإيمان.


فما تمخض عنه هذا المؤتمر هو الفيدرالية وتقسيم البلاد ليسهل نهب خيراتها وتفرقة العباد فوق هذه الفرقة الحاصلة في أمة الإسلام لتكون ضغثا على إبالة ويزيد الطين بلة...

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم أبرار

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع