خبر وتعليق لن يغير تعويض الإبراهيمي من الأمر شيئا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
أكّد كمال مرجان رئيس حزب المبادرة في تونس جدية العرض الذي تلقاه من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في خطة مبعوث خاص أممي وعربي مشترك للملف السوري، موضحا أنه سيسافر بداية الأسبوع المقبل إلى نيويورك لمقابلة الأمين العام ومناقشة تفاصيل العرض.
التعليق:
إن البحث عن شخص آخر ليتولى مهمة مبعوث خاص أممي وعربي مشترك للملف السوري عن الأخضر الإبراهيمي لخير دليل على فشل المساعي السابقة في وجود حل لحرف مسار الثورة في سوريا.
إن عجز الأمم المتحدة ومن ورائها أمريكا على السيطرة على الوضع السياسي الداخلي لبلاد الشام ومحاولتهم إخماد نور الثورة يجعلهم يغيرون الخطط والأساليب في كل مرة وحتى الوجوه يغيرونها عساهم ينجحون في غيّهم، ولكن خابوا وخاب مسعاهم.
إن أهلنا في الشام أصبحوا يدركون جيدا مكر هؤلاء، فلن يسحرهم كمال مرجان ولا غيره كما عجز عن ذلك الإبراهيمي، حيث صار واضحا لديهم من العدو الحقيقي الذي يقف مباشرة في وجههم ويحاول أن يصد مسار التغيير في سوريا نحو عودة الإسلام إلى الحياة، فأمريكا هي التي تعطي الضوء الأخضر لبشار بقتل الناس وتدمير البنايات وقطع وسائل العيش. وقد صدق من قال: إن أمريكا والغرب يدورون كناعورة الماء التي تدور في الهواء يقلبون الخطط ويعيدون الكتابة ينثرون أحلامهم في الإعلام ولكن هيهات أن يقضي الباطل على من جعل وليه الله، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ الله، عَنِ القاسم، عَنْ أبي أمامة، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَفْوَةُ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ أَرْضِهِ الشَّامُ، وَفِيهَا صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ وَعِبَادِهِ، وَلَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي ثُلَّةٌ لا حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلا عِقَابَ».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسامة الماجري - تونس