الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق صناديق الانتخابات أم صناديق الخيانات

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


القاهرة، مصر (CNN)- بينما كان اليوم الثاني و"الأخير سابقاً" للانتخابات الرئاسية في مصر يوشك على نهايته، أصدرت اللجنة العليا للانتخابات قراراً قبل قليل من غروب شمس الثلاثاء، بتمديد التصويت ليوم ثالث، حتى التاسعة من مساء الأربعاء، في الوقت الذي توعدت فيه اللجنة بفرض عقوبات مالية على من لم يشارك في الانتخابات.

 

التعليق:


إنني سوف لن أتطرق لسير هذه الانتخابات المهزلة، وما وصلت إليه نسبها، ولم فرضت العقوبات على من لم يشارك فيها.


وإنما أقول: ألم ير المسلمون أن صناديق الانتخابات هي فقط صناديق لتمرير الخيانات، وأكرر لتمرير الخيانات، وما حصل في الجزائر ليس عنا ببعيد، وما يجري في مصر الكنانة الآن دليل على ذلك، وما جرى ويجري في عقر دار إسلامنا الشام أيضا دليل على ذلك، وغيرها من النسب المزورة 99،9% من فوز عملاء أعدائها وغيرها عليها... مما لا يتسع المقام هنا لحصرها.


لذلك على المسلمين أن يعلموا أن الطريقة الشرعية الوحيدة هي فقط الطريقة التي سار بحسبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم، وهي الوحيدة الصحيحة المؤدية لنيل رضوان الله تعالى أولا، وتحقيق الهدف في إقامة الخلافة الإسلامية ثانيا.ً


ولذلك لا بد للمسلمين أن يعوا أن حزب التحرير هو الحزب الواعي والملتزم بالطريقة الشرعية، وهو الرائد الذي لا يكذب أهله أو يخذلهم ولا يسلمهم لأعدائهم، وهو يعمل جادا بالطريقة الموحاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهنا لا يفوتني أن أخص الحركات الإسلامية الأخرى بأن يعيدوا النظر في هذه الطرق التي يسلكونها لإقامة دولة الخلافة الموعودة، وأن يدركوا تماماً أن عدوهم لم ولن يقبل بوصولهم لإعادة دولة الخلافة، من خلال صناديق الانتخابات، لذا فلا بد لنا أن نعمل وفق الطريقة الشرعية التي سار بحسبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فنفوز بسعادة الدارين.


﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾




كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله عبد الرحمن
مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع