خبر وتعليق إنشاء فرع لكلية ساند هرست في الأردن جريمة قطع أشجار أم خيانة لله ورسوله وللمؤمنين؟
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
ذكر موقع خبرني بتاريخ 2014/6/2 أن وزير الزراعة الدكتور عاكف الزعبي أكد "أن الوزارة تؤيد إقامة مشروع كلية ساند هيرست في غابات ببرقش منطقة عرجان "أبو الشوك" عجلون وذلك في الأراضي التي تم استملاكها لهذه الغاية... وكانت وزارة الزراعة أكدت تحرير مخالفات بحق "جهات رسمية" على إثر "قطع للأشجار في غابات برقش" لتنفيذ مشروع الكلية العسكرية هناك..."
التعليق:
كلية ساند هرست العسكرية وكر من أوكار صناعة العملاء للغرب الكافر وبخاصة بريطانيا، وهي كلية عسكرية تابعة للجيش البريطاني متخصصة في صناعة القادة العسكريين وإعدادهم على وجه يضمن به الغرب الكافر ولاءهم المطلق له، وهذا الوكر الإنجليزي للعمالة تخرج منه الكثير من حكام المسلمين المعروفين بولائهم المطلق للإنجليز، ومن خريجي هذا الوكر: حسين بن طلال ملك الأردن السابق، وعبد الله الثاني بن حسين ملك الأردن الحالي، وقابوس بن سعيد سلطان عمان، وحمد بن خليفة آل ثاني حاكم قطر السابق، وتميم بن حمد آل ثاني أمير قطر الحالي، ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، وحمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، ومتعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قائد الحرس الوطني السعودي، وخالد بن عبد الله بن عبد العزيز، وخالد بن بندر بن عبد العزيز آل سعود نائب وزير الدفاع السعودي، وناصر بن حمد آل خليفة ابن ملك البحرين والقائمة طويلة من الخريجين المرشحين لتسلم مناصب قيادية في بلاد المسلمين.
ومما يلفت النظر اختيار الأردن لبناء فرع لهذه الكلية في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة، واختيرت منطقة برقش في عجلون وهي منطقة حرجية كثيفة الأشجار تعتبر من أجمل مناطق الأردن، وقد قاموا بقطع آلاف الأشجار الحرجية المعمرة لإنشاء هذا الوكر في قلب غابة برقش، فاتجهت الأنظار لاستنكار قطع الأشجار التي تعتبر جزءا من المحمية الطبيعية في برقش، وتمحورت الاعتراضات والانتقادات على هذه الجزئية، وأغفل الناس في الأردن أن إنشاء هذا الوكر الجاسوسي على أرضهم وفي بلادهم جريمة عظيمة وخيانة كبيرة. فعن أي شجر يتحدثون؟
فقد حول النظام الأردني أرض الأردن إلى قاعدة عسكرية وجاسوسية كبيرة للغرب الكافر، فها هي أميركا اتخذت من أرض الأردن مركزا لإدارة عملياتها في المنطقة ولمتابعة حربها على المسلمين في الشام، وأقامت قواعد عديدة انكشف بعضها وما خفي منها أعظم، وها هي بريطانيا تعاجل نفسها لإقامة مركز لها في قاعدتها المحصنة الأردن، تريد أن تتخذ منها مركزا لإعادة صناعة عملاء لها في المنطقة لتبقي بعضا من نفوذها أو تتسلل من خلالها لمناطق نفوذ غيرها، فبالأمس القريب أعلنت أميركا أنها ستتخذ من الأردن مقرا لتدريب القوات العراقية، كما تناقلت الأنباء عن تدريب عناصر تم اختيارهم من اللاجئين في الأردن من الجيش السوري بإشراف أميركي، والأردن كذلك قام بتدريب ضباط من الجيش اليمني، وسيكون كذلك مركزا لتدريب الجيش الليبي.
فالأردن أصبح قاعدة للغرب الكافر ينطلق منها لمحاربة الإسلام والمسلمين، أفما آن لكم أيها المسلمون في الأردن أن تستيقظوا من غفلتكم وتقوموا لله قومة صدق تخلعون بها عن أنفسكم ثوب المهانة الذي ألبسكم إياه هذا النظام الخائن، فقد أضاع كرامتكم ومكّن الكافر من أرضكم وتآمر على إخوانكم، وجعلكم كالعبيد، وأورثكم الذل والجوع والخنوع، فعلى أي شيء أنتم ساكتون؟
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله المحمود