الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الإبراهيمي يحذر من خطر الدولة الإسلإمية

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


حذّر الوسيط العربي والدولي السابق في سورية، الأخضر الإبراهيمي في مقابلة لأسبوعية دير شبيغل الألمانية،، من "صومال ثانية" في سورية، ومن "انفجار كامل المنطقة" المحيطة بها، إذا لم يتمّ التوصل إلى حلّ. كما حذّر الإبراهيمي الحكومات الغربية من "مخاطر" هذه الحرب عليها، وقال "هناك ما بين 500 و600 فرنسي، وإجمالاً العدد ذاته من البريطانيين. وهناك آلاف الرعايا غير السوريين يحاربون هناك". وأضاف "يا إلهي كلّ هؤلاء الناس يتدرّبون في سورية، ويعتقدون أن مهمتهم إقامة دولة إسلامية في العالم. هذا تهديد كبير لكم، أليس كذلك؟".

 

التعليق:


أسفر مبعوث الإجرام الأمريكي، المحسوب على ملة الإسلام، عن حقيقة حقده على الإسلام والمسلمين وأنه الناصح الأمين لعواصم دول الاستعمار الصليبي التي سبق لها أن هدمت دولة الخلافة على يد عميلها اليهودي الأصل مصطفى كمال. فبعد أن استنفد كل ما في جعبته من مكر وتآمر ضد ثورة الشام واستقال من دوره المعلن، أصبح الآن أكثر حرية في الكشف عن مكنون صدره، وهو عميل الغرب المخلص، فيدق جرس الإنذار للغافلين من الغربيين، وهو الناصح الأمين لهم، من الخطر الماحق الذي تشكله الدولة الإسلامية عليهم. الإبراهيمي هذا، القادم من الجزائر البلد الذي عانى من نير الاستعمار الفرنسي على مدى 130 عاما، يمثل نموذجا لرجال الساسة العملاء في بلادنا الذين رضعوا حليب الولاء للكافر المستعمر، الولاء الذي زرع فيهم الحقد الدفين على الإسلام والمسلمين.


نسوق هذا التصريح لأصحاب "ميثاق الشرف الثوري" (الذي أعلن في 17-5-2014) الذين رحبوا، انطلاقا من وعيهم "للبعد الإقليمي والدولي للأزمة السورية" باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري بما يخدم مصالح الثورة. ونسأل المخلصين منهم: هل يأتي تراجعكم في ميثاقكم عن الدعوة لإقامة الدولة الإسلامية لإرضاء ملة الكفر فتحصلوا على شهادة حسن سلوك منهم طمعا في لعاعة من الدنيا؟ أما وسعكم استمداد أسباب النصر من رب العزة سبحانه وتعالى؟ اعلموا أن الله ناصر دينه ومنجز وعده ولو كره الكافرون، ولو تخاذل المتخاذلون، ولو بعد حين.


﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾




كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع