الجولة الإخبارية 2014-6-21 (مترجمة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
- إجمالي الدين الأمريكي يرتفع إلى حوالي 60 تريليون دولار، مما ينذر بركود جديد
- في اجتماع قادة القمة: يحذر البنتاغون قبل أوباما من الهجمات على العراق
- المتحدث الرسمي: طالبان عازمة على حرق قصوركم في إسلام آباد ولاهور
التفاصيل:
إجمالي الدين الأمريكي يرتفع إلى حوالي 60 تريليون دولار، مما ينذر بركود جديد:
بلغ حجم الدين الأمريكي - متمثلًا في ديون كلًّ من الحكومة وقطاع الأعمال والناس - حوالي 60 تريليون دولار وذلك وفقًا لأحدث البيانات الاقتصادية الصادرة عن مجلس الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس. والديون الخاصة - وليس الاقتراض الحكومي - هو أكبر سبب في هذا العجز الضخم. وبلغ مجموع ديون الولايات المتحدة في نهاية الربع الأول من عام 2014، يوم 31 مارس/آذار حوالي 59.4 تريليون دولار - ما يصل تقريبًا إلى 500 مليار دولار منذ نهاية الربع الرابع من عام 2013، وذلك وفقًا للبيانات. وكان مجموع الديون (وهو مركب من الديون الحكومية، وديون قطاع الأعمال، وديون الرهن العقاري، والديون الاستهلاكية) يبلغ 2.2 تريليون دولار قبل 40 عامًا. وقد كتب جيمس بتلر في شبكة الناخبين المستقلين (IVN) افتتاحية جاء فيها: "في خمسين سنة قصيرة، فقد تحول الدين من كونه ترفًا للبعض وراحة للكثير إلى إدمان للمعظم ومرض للجميع"، وأضاف: "إنه فيروس قد انتشر في كل ناحية من نواحي اقتصادنا، من المستهلك الذي يستخدم بطاقته الائتمانية لشراء قطعة حلوى بـ0.75 دولار من جهاز البيع إلى الحكومة التي تقترض 17 تريليون دولار للمحافظة على وجود الإنارة". ويتوقع مكتب الميزانية في الكونغرس أن الاقتصاد سوف يتعثر بحلول عام 2017 لأن الأميركيين سيواصلون الإنفاق، ولكن الأجور والثروة لن تتزايد - مما يؤدي إلى زيادة الفارق في الدخل في البلاد، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان. فقد قالت صحيفة الغارديان: "هذه الفجوة المتزايدة بين الدخل والاستهلاك قد تم ملؤها عن طريق الاقتراض"، وأضافت الصحيفة: "وكانت هذه آلية عمل الديون في الفترة التي سبقت الركود. ولكنها أيضًا الآلية التي تقود إلى الخروج من الأزمة، وتستمر إلى هذا اليوم ولكن بلا أمل يلوح في الأفق". ولم يتفق خبراء الاقتصاد حول كيفية تفادي هذه الأزمة الوشيكة، ولكن إدمان الأمريكيين على الإنفاق بناء على الدين لا يساعد في ذلك. وكتب بتلر: "المشكلة هي أنه كلما كان لدينا المزيد من الديون، كلما كان لزامًا علينا استخدام جزء أكبر من الدخل المستقبلي لتسديد الديون وفوائدها، مما يقلل من كمية أموالنا التي ننفقها على الأشياء. وهذا يعمل على إبطاء الاقتصاد". وأضاف: "في نهاية المطاف، التأثير السلبي لعبء الديون يصبح أقوى من التأثير الإيجابي للإنفاق التراكمي وبهذا ندخل في مرحلة الركود - أو ما هو أسوأ". [المصدر: روسيا اليوم]
إن كون أمريكا لن تتمكن أبدًا من سداد ديونها هي حقيقة ثابتة، وهي تكافح فقط من أجل سداد الفوائد. ولهذا فإن أراد العالم الإسلامي التخلص من السياسات الأمريكية الاستعمارية المعادية للإسلام، فكل ما عليه فعله هو سحب أمواله الاحتياطية الهائلة المقدرة بالدولار من البنوك الأمريكية أو المطالبة بمبادلة النفط والموارد الأخرى بعملة أخرى غير الدولار. ولكن قادة العالم الإسلامي لا يملكون الشجاعة للقيام بمثل هذا العمل الجريء. إن دولة الخلافة وحدها هي القادرة على استغلال مأزق الديون الأمريكية لطردها من العالم الإسلامي وهي وحدها القادرة على إعادة الأمة الإسلامية إلى مجدها الحقيقي.
------------------
في اجتماع قادة القمة: يحذر البنتاغون قبل أوباما من الهجمات على العراق:
حذر اثنان من كبار مسؤولي الدفاع في البلاد يوم الأربعاء من استخدام الضربات الجوية لضرب المسلحين الإسلاميين في العراق ما لم ترتبط الضربات العسكرية بتغييرات في سياسة حكومة بغداد المحاصرة. وجاء التحذير، من وزير الدفاع تشاك هيغل ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، في شهادة في مجلس الشيوخ قبل ساعات من اجتماع الرئيس باراك أوباما مع مسؤولين كبار في الكونغرس يبحثون فيه حالة استجابة الولايات المتحدة للأزمة في العراق، حيث استولى السنة المتشددون على أجزاء كبيرة من الأراضي. ويجري أوباما مشاورات مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ هاري ريد (ولاية نيفادا)، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل (ولاية كنتاكي)، ورئيس مجلس النواب جون بوينر (ولاية أوهايو)، وزعيمة الديمقراطيين نانسي بيلوسي (ولاية كاليفورنيا)، بينما تكافح الحكومة العراقية من أجل الحفاظ على السيطرة على البلاد.
وقال السيد هيغل والجنرال ديمبسي وهو رئيس هيئة الأركان المشتركة، للنواب أن الولايات المتحدة بحاجة إلى معلومات أفضل عن الوضع في العراق قبل أن تنطلق الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وهم المسلحون الذين اجتاحوا شمال العراق ويشكلون الآن تهديدًا لبغداد. وقال الجنرال ديمبسي في جلسة استماع في مجلس الشيوخ: "إنها ليست مهمة سهلة أن تنظر إلى فيديو عبر شاشة الآي فون ومن ثم تستهدف رتلًا على الفور". وقد قلل البيت الأبيض من احتمالات ضربات جوية فورية، بسبب الخوف من عدم فعالية التدخل العسكري الأمريكي السريع، وذلك على الرغم من تزايد النداءات من العراق للمساعدة في مواجهة التهديد الذي تشكله الدولة الإسلامية في العراق والشام. وانتقد كل من الجنرال ديمبسي والسيد هيغل الحكومة العراقية، بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، لفشله في بناء تحالف شامل يضم فيه زعماء الأقلية السنية. وقالوا إن فشل السيد المالكي، وليس قرار سحب جميع القوات الأمريكية من العراق في عام 2011، كان الحافز الرئيسي لتقدم الدولة الإسلامية في العراق والشام. [المصدر: صحيفة وول ستريت]
تواجه أمريكا العديد من الأزمات من أوكرانيا إلى أفغانستان، والوضع في العراق يهدد الآن بأن يصبح أكثر الأزمات تعقيدًا. فبعد أن أنفقت أميركا، ممثلة في نخبها السياسية وأصحاب رؤوس الأموال، تريليونات الدولارات وأراقوا الدماء، ما الذي حققه الشعب الأمريكي؟ قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾ [الأنفال: آية 36]
----------------
المتحدث الرسمي: طالبان عازمة على حرق قصوركم في إسلام آباد ولاهور :
حذرت حركة طالبان في يوم الاثنين الشركات الأجنبية من أجل مغادرة باكستان وتوعدت بهجمات انتقامية ضد الحكومة بعد أن شن الجيش الباكستاني هجوما طال انتظاره في منطقة القبائل. وجاء البيان في الوقت الذي استعدت فيه المدن الكبرى في باكستان لردة فعل عن طريق نشر الآلاف من الجنود والقوات شبه العسكرية، بينما وضعت المستشفيات في حالة تأهب قصوى تحسبًا لوقوع إصابات. وجاء الهجوم على وزيرستان الشمالية بعد أسبوع من هجوم جريء للمسلحين على مطار جنة الدولي في كراتشي. وقال المتحدث الرسمي شهيد الله شهيد في البيان المذكور: "نحن نحذر جميع المستثمرين الأجانب وشركات الطيران والشركات متعددة الجنسيات أن عليها أن توقف فورًا المسائل الجارية مع باكستان والاستعداد لمغادرتها، وإلا فإنها هي المسؤولة عن الخسائر التي قد تلحق بهم". وأضاف: "هذا شيء واضح للجميع، المال المكتسب (أي من قبل باكستان) من خلال أنشطتكم وتجارتكم، فإن تبعاته تقع على نساء القبائل والأطفال الأبرياء مثل النار والحديد". وتعهدت الجماعة بالانتقام من الحكومة. فقد جاء في البيان: "ونحن نحمل حكومة نواز شريف والمؤسسة البنجابية المسؤولية عن الخسائر في أرواح القبليين المسلمين وممتلكاتهم نتيجة لهذه العملية"، وأضاف: "الإجراءات الانتقامية من المجاهدين (المتشددين) سوف تجعلكم قصة فيها العبرة عبر التاريخ". وأضاف شهيد أن طالبان "ستحرق قصوركم في إسلام آباد ولاهور" في إشارة إلى العاصمة ومسقط رأس رئيس الوزراء والتي منها يستمد الدعم. وأضاف أيضًا: "تذكروا أنكم سوف تسعون مرة أخرى للمفاوضات والسلام، ولكن ذلك سيكون متأخرًا جدًا". [المصدر: صحيفة ديلي تايمز]
في محاولة لإرضاء أسيادهم الأمريكيين، بدأت حكومة رحيل/شريف حرباً واسعة النطاق في شمال وزيرستان، والتي لها تأثير كبير على السكان المحليين وتزيد من المشاكل الداخلية للاجئين الباكستانيين. وبدلًا من ضم قواتها إلى قوات طالبان لطرد أمريكا من المنطقة، فإن القيادة الباكستانية بناء على طلب من أمريكا، تخوض حربًا بكل بساطة لا يمكنها الفوز بها. ألا يدرك قادة باكستان أن تحول باكستان إلى قوة ضعيفة لا يخدم إلا مصالح الهند وأمريكا؟!