خبر وتعليق أي عار وأي شنار سيلحق بكم يا جيوش المسلمين
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
أوردت بعض المواقع المقتطفات التالية:
بيروت ـ تضامن المطرب العراقي كاظم الساهر مع الأحداث التي تشهدها فلسطين حاليا من قصف شديد من الجيش الإسرائيلي. وكتب كاظم عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك كلمات شعرية يساند بها القضية الفلسطينية "الله أكبر... كبروا الله أكبر، تستاهل التقبيل أيد حملت حجارة التحرير والفداء، هنا فلسطين وهذي قدسنا، كالروح أغلى ما لدى الأحياء".
ونشرت أخرى (أترفع عن ذكر اسمها) صورة لطفلة تبكي عبر حسابها بموقع Instagram، كاتبة تعليق عليها جاء به: "قلوبنا وأرواحنا مع فلسطين".
التعليق:
مع أن اللسان يتعفف عن ذكر هذه الشريحة من البشر، والقلم يترفع عن الكتابة عن هذه الفئة من الناس، خاصة في هذا المقام الطيب؛ كونهم الشريحة الأحط، والفئة الأنذل بين الناس، بعد حكام المسلمين، إلا أن وقوع نظري على هذه المقتطفات، وأنا أتفقد أخبار المسلمين خاصة أخبار أهل غزة، وما يقترفه إخوان القردة والخنازير في حقهم من مجازر، وما يسطره مجاهدوها من بطولات، وما يكبدونه لجنود يهود من خسائر.
أقول إن وقوع نظري على هذه المقتطفات، استفزني أيما استفزاز، وجعلني أتساءل مقهورا، أيمكن أن يتأثر هؤلاء الساقطون بما يحدث للمسلمين في غزة، ولا تتأثر جيوش المسلمين؟!، أيعقل أن تستثار مشاعر هؤلاء، ولا تغلي الدماء في عروق جيوش المسلمين؟!، ليهبوا لنصرة المسلمين في غزة، والدفاع عنهم، بل ليهبوا لتحرير الأقصى الأسير، وكل فلسطين من دنس إخوان القردة والخنازير.
فأي خزي وأي عار وأي شنار سيلحق بكم يا جيوش المسلمين في الدنيا قبل الآخرة على تقاعسكم وتخاذلكم عن نصرة إخوانكم، وأي خزي وأي عار وأي شنار سيطالكم على مواقفكم هذه المخزية. أفلا تعقلون!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يخذل امرءاً مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته، وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن، يحب فيه نصرته وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته».
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك