السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق تركيا ستتدخل عسكريا إذا تم تهديد حراس ضريح جدّ العثمانيين في سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


القدس العربي
، من حازم داكل: قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن مدينة كوباني الكردية السورية «على وشك السقوط» بعد أن تقدم مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية ودخلوها من الجنوب الغربي، مواصلين هجوما استمر ثلاثة أسابيع وترددت أنباء عن سقوط 400 قتيل فيه.


وزاد احتمال سقوط المدينة الحدودية في أيدي المتشددين من الضغط على تركيا صاحبة أقوى جيش في المنطقة للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة الدولة الإسلامية.


وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن القصف ليس كافيا لهزيمة الدولة الإسلامية، وإن تركيا أوضحت أن من الضروري اتخاذ خطوات إضافية.


وأضاف أن تركيا ستتدخل إذا حدث تهديد للجنود الأتراك الذين يحرسون موقعا تاريخيا في سوريا تعتبره أنقرة أرضا تابعة لسيادتها. لكن تركيا لم تتخذ حتى الآن أي خطوة للمشاركة في القتال عبر الحدود.

 

التعليق:


كل هذه الدماء الزكية الطاهرة التي سالت في سوريا الجريحة وما زالت تسيل على أيدي المجرم بشار لم تكن كافية للسيد إردوغان أن يتدخل لحمايتهم، أما من أجل الدفاع عن ضريح ميت، فإنه يهدد بإقحام دولته في حرب صليبية تقودها أمريكا لا يعلم منتهاها إلا الله سبحانه وتعالى.


لا يعلم الكثيرون عن هذا الضريح، وليكن من يكن فإن الحي أولى من الميت، وهذا ما دفع سيدنا أبا بكر رضي الله عنه ليوصي أن يكفن بلباسه ويترك القماش الجديد للأحياء، فأين هذا الضريح من الصديق أبي بكر، وأنا متأكد أن هذا الضريح لا يعني الكثير لإردوغان نفسه وإنما يريد أن يتخذ منه مبررا لمشاركة أمريكا في حربها الصليبية على المسلمين ويتخذ من هذا الضريح سببا ليثير النزعة القومية والوطنية عند الأتراك ليكونوا وقودا في هذه الحرب التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل.


كان الأولى بمن يتمسح بالإسلام أن يجند الجنود للدفاع عن الإسلام والمسلمين، فأين جنوده مما يحصل وحصل في فلسطين، حتى إن يهود اعتدوا على الأتراك أنفسهم في سفينة مرمرة ولم نرَ هذه الرجولة التي نزلت على إردوغان للدفاع عن هذا الضريح الذي أسماه سيد الأتراك، والسوريون يقتلون ليل نهار ولسنوات طويلة على حدود تركيا وطولها دون أن يطلق نظام إردوغان رصاصة واحدة للدفاع عنهم بل ارتعدت فرائصه عندما اتهمه بايدن بأنه ساعد المجاهدين في سوريا ويخرج غاضبا ومستنكرا لذلك ومعلنا ولاءه ودعمه الدائم للأمريكان.


وفي النهاية أدعو الله سبحانه أن يخلصنا من هؤلاء الحكام وأن يمن علينا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي ستنسي أمريكا وحلفاءها من الحكام الخونة وساوس الشيطان وستعمل على حماية الأمة في طول البلاد وعرضها ولن يتجرأ علينا أحد كما أخبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عامر الهشلمون

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع