السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الهند تحذر باكستان من مغبة استمرار الهجمات غير المبررة

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


أورد موقع الـ بي بي سي بتاريخ 2014/10/9م أن "الهند هددت باكستان برد قاس إذا لم تتوقف عما وصفته بـ"إطلاق النار غير المبرر" في كشمير.


وقال وزير الدفاع الهندي أرون جيتلي إن باكستان ستدفع ثمنا "غاليا" إذا استمرت الهجمات.


وهذه هي أقوى تصريحات تصدر من الحكومة الهندية بشأن تصعيد التوتر مؤخرا بين الجارتين."


التعليق:


العجب كل العجب لمن يسمع هذه التهديدات من كيان الهندوس المشركين المغتصبين لأرض المسلمين في كشمير، الذين يملأ الحقد عقولهم وقلوبهم على الإسلام والمسلمين، مرتكبي المجازر بحق الأطهار من المسلمين، أولئك الطامعين في السيطرة على منطقة وسط آسيا؛ أفغانستان وأوزبكستان... العجب من أولئك الذين يسمعون ويرون ثم لا يقومون بالرد الذي يليق بأمة شرفها الله سبحانه وتعالى بالإسلام العظيم وجعلها خير أمة أخرجت للناس!! نعم، والعجب يصل مداه حين نعلم أن تلك التهديدات موجهة لدولة أقيمت على أساس أنها إسلامية، وهي الدولة الوحيدة من بين بلاد المسلمين التي تمتلك الأسلحة النووية وجيشها من أقوى الجيوش في المنطقة، بل عالميا!! ولكن العجب سرعان ما يزول حين ندرك خيانة القيادة العسكرية والسياسية في باكستان، الذين رهنوا أنفسهم لأعداء الأمة الأمريكان والهندوس المشركين، فحولوا عقيدة الجيش العسكرية لخدمة مصالح أولئك الأعداء باسم الحرب على الإرهاب بدل القيام بواجبهم وبما أقسموا عليه من حماية الناس والدفاع عن البلاد. فبدلا من تحمل مسؤوليتهم في تحرير كشمير وأفغانستان بل كل بلاد المسلمين المحتلة، نراهم يضيقون على المجاهدين، بل وصل الأمر إلى حربهم وقتلهم في وزيرستان وكشمير، وتهيئة الدعم اللازم للكفار لضرب هؤلاء المجاهدين، من أجواء وطرق إمداد وغير ذلك...


"إننا نتذكر كيف كان المسلمون فخورين بالقوات المسلحة الباكستانية عندما كان هدفها الدفاع عن باكستان ضد العدوان الهندي والعمل لتحرير كشمير، أما الآن، وعندما زجّ الخونة في القيادة السياسية والعسكرية بالقوات المسلحة في أتون الحرب الأمريكية، فقد فقدت احترامها. وقد استغل العدو (الولايات المتحدة) هذا الوضع لتجييش قواتنا وشعبنا في حرب فتنة يسفك فيها المسلمون دماء المسلمين."


"إنّ الجيش الباكستاني لن يستعيد مكانته التي يستحقها إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستقضي على الوجود الأمريكي من المنطقة، وتحرر بلاد المسلمين، من كشمير، وفلسطين... وتوحّد بلاد المسلمين المقسمة في دولة الخلافة القوية. ولذلك، فإنه يتعين على كل ضابط في القوات المسلحة أن يقوم بواجب إعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وبذلك يصبحون أنصار هذا الزمان، كأنصار رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم، الذين امتدحهم عليه الصلاة والسلام بقوله: «آيَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ، وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأَنْصَار» رواه البخاري ومسلم."

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو حمزة

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع