السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق محنة شباب حزب التحرير في روسيا مستمرة

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


يتعرض شباب حزب التحرير في روسيا لمحنة جديدة حيث أجريت لهم محاكمات صورية لا تستند إلى أية مبررات عقلانية تحت إشراف قضاة جبناء وجهلة في كافة أنحاء البلاد. فقد تمت محاكمتهم بسبب مشاركتهم في احتجاجات ضد حظر القرآن الكريم، والحجاب، وإغلاق المؤسسات التعليمية للأطفال ذات الطابع الإسلامي، واضطهاد المسلمين وحظر المواد الإسلامية وإغلاق المساجد.


ففي 30 من أيلول أبقت محكمة الاستئناف العليا على قرار محكمة مدينة قازان في تتارستان بحق أسجات حافيزوف بدون أي تعديل، والقاضي بالسجن عاما واحدا مع الأشغال الشاقة.


وفي 30 من أيلول أيضا تمت إدانة الإخوة من مدينة نابريجناي تشليني وهم: بولات ريازابوف من مواليد 1973 الذي حكم عليه بالسجن لسنة وأربعة أشهر، وحكم على رديف بصيروف من مواليد 1971، راميل كوتشكاروف من مواليد 1984، وأويبيك بينازاروف من مواليد 1969 بالسجن عاما واحدا تحت المراقبة.

 

علما أنهم كانوا تحت الإقامة الجبرية مع تثبيت سوار إلكتروني في أقدامهم منذ 21 من كانون الثاني. وفي 2 من تشرين الأول أدين هؤلاء الإخوة الأربعة في محكمة حي لينينسكي في مدينة تيومين.


كما تستمر في مدينة قازان محاكمات الإخوة: عزت حسنوف من مواليد 1978، الذي قام في 27 من أيلول بإيصال رسالة إلى جهاز الأمن الفدرالي الروسي في جمهورية تتارستان، وعلى إثرها ألقي القبض عليه واتهم بممارسة نشاط متطرف، وإلدر شيخالدينوف من مواليد 1976 الذي قام بإيصال رسالة إلى السلطات الروسية في مبنى الكرملن في مدينة قازان، حيث ألقي القبض عليه بعدها واتهم بممارسة نشاط متطرف، ولينار جاليموف من مواليد 1983 الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ 25 من كانون الثاني/يناير والذي اتهم أيضا بممارسة نشاط متطرف بسبب مشاركته في مظاهرة حاشدة.


وفي 9 من أبريل اعتقل إلمير إيمايف من مواليد 1952 الذي كان تحت الإقامة الجبرية منذ كانون الثاني/يناير واستمر اعتقاله في مركز اعتقال في مدينة قازان لحين المحاكمة، وقد اتهم بممارسة نشاط متطرف بسبب تغطيته النشطة في مدينة تشيستوبل حين تم اعتقال المسلمين وتعذيبهم بعد العمليات الاستفزازية وحرق الكنائس من قبل السلطات الروسية في تتارستان.


وفي 2 من تشرين الأول ألقي القبض على أربعة إخوة في مدينة تشيلبيانسك وتمت محاكمتهم بناء على البند الثاني من المادة 205.5 من القانون الجنائي الذي ينص على السجن لمدة 5 إلى 10 سنوات.

 

التعليق:


هذه ليست قائمة كاملة بأسماء الشباب الذين تعرضوا للاضطهاد في روسيا. إن السلطات الروسية تسمي الدعوة إلى الإسلام ودعوة المسلمين في روسيا لأداء واجباتهم تسميه إرهابا وتطرفا، بينما اضطهادها للمسلمين الأتقياء وملاحقة حملة الدعوة المخلصين وتعذيبهم وترهيبهم هم وأقاربهم، فإنها تضعه في خانة الحرب على التطرف والإرهاب. كم هي منحرفة هذه السلطة!!


إن هذا كله يكشف عن إفلاس النظام الروسي وسيره على نهج الطغاة الذين يظنون أنهم بسياطهم وأساليبهم الإجرامية الإرهابية سيفلحون في إطفاء نور الله، ولو اتعظوا من سيرة أسلافهم من الطواغيت لأدركوا عقم هذه الأساليب. ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾.


يا الله، إننا على ثقة ويقين بك وحدك وكفى بالله وكيلا، اللهم ثبت أقدام إخواننا واغرس السكينة في قلوبهم. هذه الدعوة هي سبيلك وأنت وعدت من يتبع سبيلك بالنصر والثواب:


﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾




كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع