السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق يا جيوش المسلمين احذوا حذو حرائر فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


أورد موقع العربي الجديد بتاريخ 2014/10/14م خبرا جاء فيه: تصدَّت مجموعة من المرابطات المقدسيات في شارع السلسلة بالقرب من المسجد الأقصى لعدد من المستوطنين المتطرفين كانوا قد اقتحموا المسجد الأقصى صباحا، ووقع تدافع بين المرابطات وشرطة الاحتلال. تأتي هذه التطورات بعد يوم وصفه مسؤولو الأوقاف بأنه من الأيام السوداء في تاريخ الأقصى، كذلك اعتدي على النساء بالضرب والدفع وإسقاطهن أرضًا وركلهن..

 

التعليق:


في ظل غياب دولة الإسلام تستمر معاناة المسلمين، وبالأخص في أرض الإسراء والمعراج على أيدي أنجس خلق الله، إخوان القردة والخنازير، الذين يدنسون المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات، ويعتدون على حرائر الأقصى، الحرائر اللاتي تقدمن الصفوف يشاركن شقائقهن الأحرار من الرجال، في الذود عن أولى القبلتين، وثاني المسجدين، وثالث الحرمين الشرفين، وقعد أشباه الرجال، وصرخن في كل واد وفي كل ناد أن أغيثونا وانصرونا، فلم يستجب لهن أحد، ولم يلب نداءهن أحد؛ لأنه لا معتصم لهذه الأمة. قال صلى الله عليه وسلم: «إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به». لقد تحركت جيوش المسلمين لقتال المسلمين في العراق والشام، وفي القتال بين المسلمين الذي دار سابقا في العراق وإيران بأمر من الغرب الكافر، ولم تتحرك هذه الجيوش استجابة لاستغاثات حرائر المسجد الأقصى الذي يستصرخ وينادي كما نادى من قبل صلاح الدين الأيوبي الكردي:


يا أيهـا الملك الـذي لمعالـم الصلبان نكَّسْ


جـاءت إليك ظلامـة تسعى من البيت المقدَّسْ


كل المساجـد طهرت وأنا على شرفـي أدنَّسْ


أيها المسلمون: لن يعيد المسجد الأقصى إلى حضن المسلمين مفاوضات خيانية، ولا مؤتمرات عبثية، ولا لقاءات في أحضان الغرب الكافر. إن من يعيد المسجد الأقصى ويرفع عنه محنته ويلبي نداءه، ويحرره من رجس اليهود الغاصبين المعتدين هم جنود جيش دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة يقوده خليفة المسلمين الذي يستجيب لنداء الله القائل: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِ‌جُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَ‌جُوكُمْ﴾. [البقرة: 191] وذلك كما فتحها في عهد الخلافة الراشدة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه، وكما حررها من رجس الصليبيين البطل صلاح الدين الأيوبي رحمه الله!


إن المسجد الأقصى لن يحرره من اليهود الغاصبين إلا جيش المسلمين الذين يحملون السلاح بأيد طاهرة متوضئة، وقلوب مؤمنة مطمئنة، كما أخبر حبيبنا صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي هرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ». اللهم يا ربَّ البيت، احمِ بيتك المسجد الأقصى من دنس يهود!! اللهم يا ربَّ العالمين وربَّ كلِّ النَّاس احمِ حرائر بيت المقدس من اعتداءات يهود، اللهم عجل لنا بنصرك، واجعلنا من جنودك، وممن يشهدون الفتح الثاني على يد الخليفة الثاني في العهد الثاني. آمين!

 

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم البراء - ولاية الأردن

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع