السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق رئيس كيان يهود مجتمعنا مريض ويحتاج إلى علاج

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


اعتبر الرئيس الإسرائيلي روفين رفلين، أنّ "المجتمع الإسرائيلي مصاب بأمراض عدة، تتطلّب علاجاً سريعاً"، وفق ما نقلته عنه صحيفة "جيروزاليم بوست" في عددها الصادر أمس الأحد، خلال مؤتمر عقد بعنوان "من كراهية الغريب إلى قبول الآخر"، في الأكاديمية الإسرائيلية للعلوم والدراسات الإنسانية.


وقال رفلين: "أنا لا أتساءل إذا كانوا قد تناسوا كيف يكونون يهوداً، ولكن عمّا إذا تناسوا كيف يصبحون آدميين على مستوى من الرقي والتعامل الإنساني الرفيع؟". وتابع: "هل نسوا كيف يمكنهم أن يتحوّلوا إلى الأفضل؟". وأثنى على "الدور الهام والفاعل، الذي يمكن للأكاديمية المساهمة فيه للتقليل من حدّة العنف في المجتمع الإسرائيلي، إذ يناط بها تشجيع الحوار ونشر الدراسات المتعلقة بالثقافات المختلفة واللغات، بما يهدف إلى ترقية أواصر التفاهم المشتركة"، مشدداً على أهميّة "استئصال جذور العنف الذي ما برح يوصم صورة إسرائيل بالقبح الشديد". وكان كل من الرئيس الإسرائيلي ورئيسة الأكاديمية البروفيسورة روث آرنون قد تحدثا، وفق الصحيفة، عن "الصيف الدامي وما حدث فيه من عذاب مؤلم، نتج عنه تصاعد وتيرة الكراهية والحقد إلى أقصى قمّتهما بين العرب واليهود.


قالت آرنون إنّ "اليهود الذين كانوا يعانون في الشتات وسبق لهم أن ذاقوا الأمرين من صنوف عداء السامية والاضطهاد العنصري، عليهم أن يتّسموا بحساسية أكثر تجاه الخطورة التي تنجم عن تأليب عداوة الآخرين"، قبل أن تتساءل :"ولكن هل نحن حقاً كذلك؟".


من جهته، أعرب وزير التعليم الإسرائيلي شاي بيرون عن ثقته، بأنه "يمكن تجاوز الفوارق الطبقيّة بسهولة"، موضحاً أنّ وزارته "اتخذت نهجاً ثقافياً جديداً يسمح بتدريس الطلاب اليهود والعرب على السواء، سواء أكانوا دينيين أو علمانيين، ثقافة بعضهم بعضاً وديانتهم جنباً إلى جنب".


وأوضح أستاذ دراسات "الهولوكوست" بالجامعة العبرية، يهودا باوير، أنّ "العنصريّة في إسرائيل تحدث عادة على أساس قومي"، معرباً عن قلقه "تجاه العنصرية الدينيّة وإثارة الكراهية التي يكون مصدرها عادةً غُلاة المتطرفين، لأنّهم الفئة الوحيدة في إسرائيل التي تتصف بالعنف والخطورة في التعامل مع الآخرين.


التعليق:


منذ متى ومجتمعهم صحيح معافى؟ كيف وأيديهم ملطخة بالدماء؟ كيف يعيش يهود وقد تربوا هم وأبناؤهم على القتل والتعذيب؟ إن الامتيازات والشهادات والتقديرات تعطى لمن يشتهر بالقتل... لقد مرت على يهود أيام اشتهروا فيها بالتدمير والتخريب والقتل، وإن هذا الكيان وجد في ظروف كي يظهر للناس بأنهم مجرمون يرعبون الناس. وأنكم أيها العرب لا طاقة لكم بأفعال يهود، وما مجازر دير ياسين وكفر قاسم وغيرها إلا شاهد على تقتيلهم وتشريد أهل فلسطين من بلادهم من أرضهم بمؤامرات من الدول الكبرى والصغرى عربا وعجما مسلمين وكفاراً حتى وجد هذا الكيان على أقبح صورة وحاز على الميداليات الذهبية في سباق القتل والتعذيب.


أمر طبيعي أن ينتقل المرض، وأن يصيب باقي أعضاء الجسد. هذا المجتمع عدوى الإجرام أصابته بالكامل حتى وصل بهم الحال إلى قتل بعضهم بعضا لأنهم تربوا في كليات القتل والتعذيب.


لقد أنعم الله على البشرية أن أخرج من بينهم رسلا يبلغونهم دين الله وإن الله تعالى أرسل رسلا ليهود والله تعالى يذكر يهود حيث قال: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ﴾ [المائدة: 20].


إلا أنهم أعرضوا عن الله عز وجل وبدأوا يختلقون الأكاذيب والافتراءات على أنبياء الله ولا زالوا في غيهم وضلالهم وها هم يعترفون بأمراض خبيثة قد أصابت شعبهم وهذا لا يعني أن باقي الشعوب الغربية صحيحة ومتعافية بل بالعكس فهي أكثر أمراضا، وإن هذه الأمراض التي أصابت المجتمعات في العالم سببها هو تطبيق الرأسمالية عليهم مما أدى إلى تعاسة العالم وشقائه جراء هذا المبدأ وإن يهود مصابهم أكبر حيث إن عدوهم يتربص بهم والحرب الفعلية العسكرية والنفسية قائمة لهذا يعيش يهود حالة من الهوس.


فقد ضرب الله الأمثال في القرآن الكريم لبني إسرائيل ﴿واَسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ لاَ تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾، وقوله: ﴿ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾.


كل هذا حصل لهم ولم يعتبروا، ولن تتحقق السعادة عندهم وسيبقى يهود يعيثون فسادا حتى يأتي من يقتلهم شر قتلة.


مهما طال الزمن أو قصر فإن دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة وإن العلاج الشافي المعافي للعالم هو بإخراجهم من ظلم الرأسمالية وإدخالهم في الإسلام، وهذا لا يتأتى إلا بتطبيق الإسلام في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، والله أسأل أن يعجل بالخلافة وإخراج الناس من الظلمات إلى نور الخلافة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أبو جلاء

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع