السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق محمود الهباش السلطة تعمل على انتزاع القدس من حزب التحرير

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


نقلت شبكة القدس الإخبارية عن محمود الهباش المستشار الديني لمحمود عباس قوله: "إن السلطة الفلسطينية بدأت تحركا جديا وحقيقيا لانتزاع القدس من أيدي من يحاولون السيطرة الحزبية على الأقصى، خاصة حزب التحرير" محذرا "من أن أي جهة غير السلطة في الأقصى سيهدم المشروع الوطني".


التعليق:


منذ فترة طويلة وقطعان المستوطنين اليهود يقومون باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتدنيسه وتخريبه، تحت سمع وبصر الشرطة (الإسرائيلية) التي تسهل لهم عملية اقتحام الأقصى، بل تحت سمع وبصر العالم كله، وقيامهم بضرب النساء والشيب والشباب المرابطين في الأقصى للدفاع عنه بصدورهم العارية ومحاولة منهم لمنع اعتداءات يهود المتكررة على الأقصى وأهله، ومن ثم قيام هؤلاء المستوطنين بإقامة صلواتهم التلمودية في ساحات الأقصى، وأمة المليار مسلم وجيوشها الجرارة ترى ذلك ولا تحرك ساكنا، ولا تأخذها الغيرة والحمية على أطهر مقدسات المسلمين وهو يدنس من قبل شذاذ الآفاق، مما ينذر بقيام يهود بتقسيم المسجد الأقصى كما فعلوا بالمسجد الإبراهيمي في الخليل من قبل، هذا عدا عن الحفريات التي يقوم بها يهود تحت المسجد الأقصى لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم.


كل هذا يحصل بشكل شبه يومي، وما حركت سلطة محمود عباس إزاء تلك الاعتداءات ساكنا، ولا اهتز لها رمش، ولا عجب في ذلك، فكل مواقف هذه السلطة الذليلة لم تكن يوما إلا بردا وسلاما على يهود، وحمما ولعنة على أهل فلسطين، ولذلك لم يحركها ويغضبها إلا نشاطات شباب حزب التحرير في الأقصى الداعية إلى تحريك جيوش المسلمين لتحرير الأقصى وكل فلسطين من يهود وعملاء يهود، ولذلك قام مستشار عباس للشؤون الدينية محمود الهباش بالإعلان عن عزم سلطته الذليلة إنقاذ المسجد الأقصى، وممن؟! ليس من يهود ولكن من شباب حزب التحرير!، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت».


إن واقع سلطة عباس لا يخفى على أحد، فهي ذراع أمنية ليهود بامتياز، وهي أحرص على أمن يهود من يهود أنفسهم، وهي يده التي يبطش بها بأهل فلسطين وينكل بهم، وهم كيهود لا يخيفهم إلا من يدعو إلى تحرير فلسطين عن طريق تحريك الجيوش وليس عن طريق المفاوضات العبثية، ذلك أن هذه السلطة المسخ تدور مع يهود وجودا وعدما، فبقاء يهود يعني بقاءهم، ولذلك لم تقلقهم مشاهد قطعان المستوطنين في الأقصى، ولم يفكروا ولو للحظة في الدفاع عن الأقصى الذي يتباكون عليه بكاء التماسيح، بل راحوا يتعرضون بالضرب والاعتقالات لمسيرات خرجت في بعض مدن الضفة الغربية لمناصرة الأقصى وأهله!


كان الأولى بالمستشار للشؤون الدينية المزعوم الهباش أن يوجه صرخة لجيوش المسلمين لإنقاذ الأقصى قبلة المسلمين الأولى من يهود، بدل دعواته المستميتة للمسلمين في بلاد المسلمين لزيارة الأقصى للتطبيع والاعتراف بكيان يهود، وبدل انتزاع الأقصى من حزب التحرير كما يدعي، فشباب حزب التحرير هم أبناء الأقصى الأمناء، وهم من يدافع عن الأقصى ويرابط فيه، وهم من يقف في وجه المشاريع التصفوية لقضية فلسطين، أما أنت وسلطتك يا هباش فمصيركم كمصير أبي رغال، وستلعنكم الأمة كما لعنت العرب أبا رغال.

 

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أوكاي بالا
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع