الجمعة، 27 محرّم 1446هـ| 2024/08/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق التحالف على الإسلام وأهله

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


ذكر موقع اليوم السابع الاثنين 3 نوفمبر 2014: علمت الأسوشيتد برس أن حلفاء الولايات المتحدة من العرب، مصر والسعودية والإمارات والكويت يناقشون التوصل لاتفاق عسكري ضد المسلحين الإسلاميين، مع احتمال إنشاء قوة مشتركة للتدخل في أنحاء الشرق الأوسط.. وقال المسئولون إن التحالف المزمع لا ينوي التدخل في العراق أو سوريا أو التصرف بشكل منفصل للتعامل مع البقاع الساخنة المتطرفة الأخرى.


كما نقل موقع مصر اليوم في نفس السياق ما يلي:


نقلت الوكالة عمن قالت إنه مصدر مصري رسمي، القول: إن هناك بلدين يمثلان تهديدا، حيث ينتشر المسلحون بهما، وهما ليبيا التي تسيطر على أجزاء منها جماعتا أنصار الشريعة والإخوان، بجانب اليمن التي هيمن الحوثيون على عاصمتها.


التعليق:


ها هي أمريكا تسعى في الأرض فسادا بحربها للإسلام وأهله وهذا ليس بغريب عليها وعلى أعداء الأمة بل الغريب والشاذ أن تسعى بأرجلنا وتبطش بأيدينا فها هي منذ أيام قليلة تجتمع بأوليائها من حكام العرب بل قل بخدامها تأمرهم أن يخرجوا جيوش الأمة كي يقفوا في وجه الإسلام وصنعت لهم شعارا اسمه محاربة الإرهاب بعدما وضعت للإرهاب تعريفا من عندها وكان تعريفها للإرهاب هو الإسلام وكان تعريفها للإرهابي هو كل من ينادي بالإسلام ويعمل لنصرة الإسلام.


وها هم حكام العرب يخونون الله ورسوله ويسلمون رقاب المسلمين وثرواتهم للغرب الكافر يفعل بهم ما يشاء لا يستحيون من الله ولا من أمتهم ولا من أنفسهم؛ فلماذا لم يتحالف هؤلاء يوما لقتال الإرهاب اليهودي في فلسطين؟ لماذا لم يتحالفوا يوما ضد إرهاب البوذيين في بورما؟ أين هم مما يحدث في وسط أفريقيا للمسلمين؟ لماذا لم يتحالفوا ضد بشار الذي قتل ما يزيد على أربعمائة ألف إنسان؟ لماذا لم يتحالفوا لنصرة دين ربهم وتحكيم شريعته وإقامة خلافته؟


لقد سُبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم علنا في بلاد الغرب ودُعس كتاب الله علنا في بلاد الغرب الكافر أمام أعين هؤلاء الحكام فهل انتفضوا للذب عن رسولنا وقرآننا أم تحالفوا مع الغرب الكافر لقتال كل من هب للذب عن رسولنا وقرآننا؟!


يا أمة الإسلام يا جيوش المسلمين ألم يأن لكم أن تنتفضوا لإزاحة هؤلاء الحكام وما يحكمون به وتنصبوا بدلا منهم خليفة يحكمكم بما أنزل الله؛ نقاتل من خلفه ونتقي به؟ والله إن نصره لقريب فليأخذ كل واحد منكم لنفسه موضعا ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ [الأنفال: 24]

 



كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شريف زايد
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع