الجمعة، 27 محرّم 1446هـ| 2024/08/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق رسالة أوباما - خامنئي وعلبة الكبريت

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


ذكرت بي بي سي أن الرئيس باراك أوباما وجه سرا الشهر الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أشار فيها إلى مصلحة مشتركة في مكافحة متشددي الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. وقد امتنع متحدث باسم البيت الأبيض عن تأكيد أو نفي النبأ.


وقال جوش ارنست في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض "لست مخولا بمناقشة المراسلات الخاصة بين الرئيس وأي زعيم في العالم".

 

التعليق:


روي أن سياسياً وعالماً مسلماً من أهل فلسطين أيام الاستعمار والانتداب الإنجليزي على فلسطين، قد أتاه رسول من قبل الإدارة الإنجليزية يحمل رسالة من كبيرهم الذي علمهم السحر في كيفية جمع واكتشاف شخصيات تقبل التعامل معهم ومن ثَمَّ العمالة (التعامل وتقاطع المصالح)، وعندما وصل المُرسل إلى الحي الذي يسكن به ذاك العالم سأل أهل الحي عن ذاك العالم ومكان بيته، وبالمناسبة كان حفيده بين المسؤولين من أهل الحي، فقال للسائل إنه جدي وأنا أوصلك للبيت، وبالفعل عندما وصل وجلس الضيف وفهم العالم والسياسي من هو الضيف وماذا يريد، طلب من حفيده أن يأتيه بعلبة كبريت، وحال حضور الحفيد وما يحمل، أشعل العالم الفقيه والسياسي تلك الرسالة دون قراءتها أو فتحها...!!، وانتهى اللقاء.


هذا هو رد المخلصين لدينهم وأمتهم لمن يعملون على قتلها وإذلالها ونهب ثرواتها وتبديل دينها بالإرهاب أو بما يسمى الإسلام المعتدل (المعدل جينيا)، وبالفعل كان درساً للصبي الذي أصبح عالما بعد جده بل وقائدا سياسيا وروى تلك الحادثة لأقرانه ومن يعملون معه سياسيا، فمجرد قبول الرسالة وفتحها وقبول المناسبات والعزائم من أعداء الله تعالى والإسلام والمسلمين هو شبهة قبول التعامل، وإن كان قائدا وسياسيا فهي ليست شبهة بل تعامل سري مشبوه،


فكيف والأمر سري ومنذ شهر والرسالة مرسلة لخامنئي وآية.. ورئيس دولة ومرجع ديني..!!، أفلا يعقلون..؟؟، إنها سنة رب العالمين بالكشف والفضح بل والافتضاح لكل من يساوم على هذا الدين ليصل لمبتغاه بأسهل الطرق وأقل تكلفة بالمداهنة والتعامل وإرضاء أعداء الإسلام والمسلمين، وبعد افتضاح حكام إيران وحزبهم في لبنان بقتلهم للمسلمين وبلا هوادة وانكشاف أمرهم، ها هي المراسلات تنكشف أيضا بين القاتلين للمسلمين في أعلى قمة الهرم الأمريكي والإيراني، أي بين أوباما والمرجع الأكبر خامنئي، فليتعظ كل من يتاجر بالإسلام ليرضي أعداء الله تعالى والإسلام والمسلمين، إنها تعاملات دامت أكثر من ثلاثة عقود حتى افتضحت إعلاميا وعلى رؤوس الأشهاد وللقاصي والداني قبل سنوات معدودة من تلك الرسالة (الأوباما - خامنئي)، وهنا نختم بقوله تعالى: ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وليد نايل حجازات - أبو محمد

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع