الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق أربعة أحزاب أوزبكية تترشح للانتخابات البرلمانية

بسم الله الرحمن الرحيم


الخبر:


ذكر موقع يو زد ديلي في السادس من تشرين الثاني 2014 أن الأحزاب السياسية الأربعة المسجلة في أوزبكستان قد أنهت تسجيل مرشحيها للمجلس التشريعي لدى المجلس الأعلى لجمهورية أوزبكستان، حيث ستجري الانتخابات البرلمانية بتاريخ 2014/12/21.

 

التعليق:


فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية القادمة تقوم وسائل الإعلام بحثّ الناس على المشاركة في الانتخابات. إن تلك الدعوات هي في الحقيقة مهزلة، فليس سرا أنه في بلداننا المغتصبة من قبل الطغاة فإن الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية ليست سوى أمر شكلي. فالناس يعيشون تحت ظلم وقمع الحكام المتسلطين، وإن الحديث عن الشفافية والديمقراطية وحرية التعبير ليس سوى كلام خادع لا يصدقه إلا الجهلاء.


إلا أنني أريد هنا أن أتحدث عن أمر آخر. فمنذ أن فتح قتيبة بن مسلم آسيا الوسطى بالإسلام، آمن الشعب الأوزبكي بالإسلام فأصبحوا مسلمين، واستمروا يحكمون بالإسلام قروناً إلى أن حكمها بالحديد والنار الطغاة من الكفار المستعمرين ثم من عملائهم الطغاة أيضاً الذين اتبعوهم بالجرائم والسيئات...


وهكذا فإن بلادنا تحكم بالطاغوت، سواء سمى الطاغية نفسه رئيس الجمهورية أو رئيسا للوزراء أو ملكاً يظن نفسه فرعون فإنهم يفصلون الدين عن الحياة ويتبعون أهواءهم.


إن حقيقة البرلمان هو أنه المكان الذي يجتمع فيه ممثلو الناس ليضعوا القوانين؛ فيقروها أو يرفضوها، وبعد ذلك تقوم الحكومة بتطبيق قرارات البرلمان تلك على الناس. وجوهر الأمر أن الناس يشرعون قوانين لحياتهم بأنفسهم ويرفضون تحكيم شرع الله سبحانه وتعالى.


أيها المسلمون! إن نظام الحكم في الإسلام يتميز عن سائر أنظمة الحكم الأخرى، لأنه يستند إلى الوحي المتمثل بالقرآن والسنة، والحاكم هو الخليفة كما أخبرنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: «وإنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر... »، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: «من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية».


وخليفة المسلمين يحكم الناس بالقرآن والسنة لأن السيادة لله وليس للبشر، كما قال الله تعالى في كتابه: ﴿فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ﴾.


لقد أعطى الإسلام للأمة حق انتخاب الخليفة، ومثال ذلك انتخاب الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ فقد اجتمع المسلمون في سقيفة بني ساعدة في المدينة واقترحوا عدة أشخاص ليكون أحدهم الخليفة فاقترح الأنصار سعد بن عبادة رضي الله عنه، أما المهاجرون فاقترحوا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأبو عبيدة رضي الله عنه، ولكن عمر بن الخطاب رشح أبا بكر الصديق ومن بعدها اتفق الجميع على أن يكون خليفتهم أبو بكر وقاموا بمبايعته.


أيها المسلمون! إن الواجب علينا منذ زمن طويل أن نختار حاكما يحكمنا بالقرآن والسنة وليس بحسب أهوائه وشهواته. وإن انتخابات المجلس التشريعي حيث يضع البشر القوانين بأنفسهم هي حرام، وإننا في حزب التحرير، نقدم لكم أفضل الحلول وأنجعها بأن تعملوا معنا وتنضموا لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فسارعوا لإرضاء الله سبحانه وتعالى لتنالوا العزة والكرامة في ظل خليفة راشد في دولة الخلافة الراشدة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

 

إعداد وحدة الإنتاج الفني في المناطق الناطقة بالروسية
التابعة للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

وسائط

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع