الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

خبر وتعليق الدنمارك تدرس إدراج الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم في مناهجها التعليمية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الخبر:


أورد موقع روسيا اليوم بتاريخ 2015/03/08 خبراً جاء فيه: "أعلنت جهات نقابية وسياسية في الدنمارك عن رغبتها في إدراج الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في المناهج الدراسية.


وأكد اتحاد معلمي التربية الدينية في الدنمارك رغبته في إدراج الرسوم في مناهج التعليم "عاجلا وليس آجلا". ورأى رئيس الجمعية جون ريودال أن تدريس هذه الرسوم سيساعد الطلاب على التعرف على العلاقة بين القضايا الدينية والاجتماعية والسياسية.


وقال رئيس نقابة المعلمين في الدنمارك اندرس بوندو كريستنسن إنه يجب ترك الأمر للمعلمين كي يقرروا ما إذا كانوا سيدرسون الطلاب هذه الرسوم أم لا وكيف.


وشجعت بعض الأحزاب الدنماركية هذا المقترح، حيث دعا حزب "الشعب" اليميني وحزب "الشعب الدنماركي" المناوئ للهجرة إلى جعل تدريس الرسوم إلزاميا في الدروس الدينية.


من جانبه أعرب حزب الشعب المحافظ والحزب الاشتراكي الديمقراطي عن رغبتهما في أن يكون للمعلمين الحرية في اختيار المناهج."

 

 

التعليق:


قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.


لن نتعجب، ولن يساورنا شكّ إذا كشرت الدنمارك عن أنيابها، وأعلنت مثل هذه القرارات، بل شيء طبيعي، أن تقوم بذلك؛ لأنها في الرمق الأخير من صراعها ضد الإسلام والمسلمين، لم يبقَ لها إلا اتباع هذا النوع من الصراع، وهو بالأحرى دفاع عن نفسها، عن مبدئها الجائر، المنحط، الذي أوصل شعوبها إلى مهاوي الردى، جعلهم كالبهائم - أجلّكم الله - لا يفرقون بين غريزة وأخرى، كلّ شيء مباح، كلّ شيء مسموح، كل شيء مصرّح به، حتى أصبحت حياتهم جحيماً لا يُطاق، فأخذوا يبحثون عن الحقيقة فهدى الله الكثير الكثير منهم إلى دينه الحقّ، الإسلام، فدخلوا فيه جماعاتٍ وأفراداً، فجُنَّ جنون الغرب، وطفقوا يبحثون عن وسائل لتشويه الإسلام في نفوس أبنائهم، وكان من ضمن هذه الوسائل الإساءة إلى نبيّ الرحمة لهذه البشرية صلى الله عليه وسلم.


لا يدرك الغرب - أو أنّ الله طمس على عقولهم وقلوبهم - أن هذا سيكون عاملاً من عوامل صحوة الأمة، فأصغر مسلم يهتف (إلا رسول الله)، ولن يهدأ المسلمون عامّة إلا بعودة الإسلام كلّ الإسلام إلى معترك الحياة، ضمن دولة رعاية في الداخل والخارج، تقتص ممن يسيء ولو بكلمة إلى رسولها صلى الله عليه وسلم، وتُثبت أن هذه الدول منخورة من الداخل، وآن أوان اجتثاثها، وتعلّم الغرب من نقابات ومؤسسات وحكومات واتحادات، أن الإسلام عصيّ ورسوله أعظم شأناً من مهاتراتهم؛ لأن الله تعالى قال: ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾، فكيدوا وامكروا، فسوف تلقون ما تستحقون بأيدي أبناء الأمة المخلصين، الذين يصلون ليلهم بنهارهم، يعملون بجدّ وإخلاص لرفعة هذه الأمة، ولتمكينها بإذن الله، ولن يهدأ لهم بال أو يكنّوا حتى يكبروا على أبوابهم تكبيرات تزلزل الأرض، رافعين رايات رسول الله خفاقة في عقر دارهم، قال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾.

 


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم: ريحانة الجنة

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع