الجولة الإخبارية 28-01-2010م
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
-
لجنة الحريات الدينية الأمريكية تستجوب شيخ الأزهر
-
الحوار المتوسطي غطاء للتطبيع الأمني والعسكري بين إسرائيل وبعض الدول العربية
- رئيس وزراء بريطانيا يسعى لإيجاد انقسام في صفوف الطالبان
التفاصيل:
استقبل الشيخ محمد طنطاوي شيخ الأزهر في مكتبه بمشيخة الأزهر وفد لجنة الحريات الدينية الأمريكية الذي يزور مصر هذه الأيام؛ حيث تباحث الطرفان حول علاقة المسلمين بالأقباط وأسباب الاحتقان الطائفي في مصر، وجاء ذلك في ثاني يوم لزيارة الوفد الأمريكي برئاسة اليهودية فليس جاير العضو باللجنة اليهودية الأمريكية. ووصف شيخ الأزهر للوفد أن الحوادث الطائفية التي تشهدها مصر على فترات متباعدة بأنها أحداث فردية لا علاقة لها بالدين الإسلامي الذي يدعو إلى الإخاء والمحبة والتفاعل مع الآخرين والتعاون معهم، وعلقت مصادر مصرية على المباحثات بين الشيخ طنطاوي والوفد الأمريكي التي استمرت ساعتين، بأنها كانت أشبه بجلسة تحقيق لشيخ الأزهر دارت حول الأقباط في مصر وسبب الحوادث الطائفية وجهود الأزهر لتنقية الكتب والمناهج الدراسية التي يتم تدريسها بالمعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر بشكل يساهم في قبول الآخر. كما طالب الوفد الأمريكي الشيخ طنطاوي بتشكيل لجنة لمراجعة وتنقية الكتب والمناهج الدراسية، وإلغاء تدريس الموضوعات التي تتناول عقائد الأديان الأخرى بدعوى أنها تحض على كراهية أتباعها، وأكد شيخ الأزهر أنه تم بالفعل تطوير وتحديث المناهج خلال الفترة الأخيرة، وفي الوقت الذي أعرب فيه شيخ الأزهر عن استعداده التام للقاء مع الوفد في أي وقت، رفض البابا شنودة الثالث لقاء وفد لجنة الحريات الدينية حيث أراد رفع الحرج عنه الذي سوف يسببه له مثل هذا اللقاء وتأكيداً منه على رفض التدخل الخارجي في ملف الأقباط، على الرغم من محاولة السفيرة الأمريكية في القاهرة التوسط من أجل إتمام اللقاء. وهذا ليس بغريب على الشيخ طنطاوي الذي عودنا على مثل هذه المواقف والذي يتولى منصب مشيخة الأزهر برتبة رئيس وزراء عند حسني مبارك الذي استمرأ الذل والمهانة والخنوع لأمريكا.
--------
عقدت لجنة الحوار المتوسطي الاثنين الماضي ندوة بمقر وزارة الخارجية المغربية بالرباط تحت عنوان (الحوار المتوسطي والمفهوم الجديد لاستراتيجية حلف شمال الأطلسي) حيث اعتمد الحلف مند 1994 خيار الحوار المتوسطي الذي أنتج مبادرة الشراكة من أجل السلام وهي مبادرة عسكرية تجمع الناتو والكيان اليهودي مع الجزائر والمغرب وتونس ومصر والأردن. وأكد الكاتب العام المنتدب في حلف شمال الأطلسي (كلوديو بو سيجنيرو) أن الحلف تعمد عدم التدخل في الصراع في منطقة الشرق الأوسط حتى يتجنب الضغط على الكيان اليهودي وأضاف أن استراتيجية الحلف الجديدة تهدف لإقامة علاقات متوازنة قائمة على شراكة حقيقية بين مختلف الدول وعدم الاقتصار على الحوار السياسي والتعاون العسكري فيما بينها. ولقد كون الحوار المتوسطي غطاء للتطبيع العسكري والأمني مع الكيان اليهودي بعد دخول الجيش اليهودي في تدريبات مشتركة مع الناتو في إطار عمليات في البحر الأبيض المتوسط والتي تشارك فيها بعض دول المنطقة.
-------
قال رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون قبل انعقاد مؤتمر لندن -التي تعمل على تعزيز نفودها الدولي- بخصوص أفغانستان إن هدف المؤتمر تعزيز السلطات العسكرية والمدنية في أفغانستان وأضاف قائلا يتعين علينا العمل على إحداث انقسام في صفوف طالبان، وأضاف إذا تمكّنا من اجتذاب بعض الأشخاص الذين كانوا مرتبطين بطالبان في السابق، فسوف يكون له قيمة بالنسبة لعملية السلام. كما تسعى الولايات المتحدة الأمريكية التي جندت عملاءها في المنطقة بقيادة أردوغان لإيجاد صيغة يتم بها استيعاب طالبان في العملية السياسية، حتى تتمكن من الخروج من ورطة أفغانستان دون التنازل عن نفوذها السياسي في المنطقة، ولقد تضافرت تصريحات المسؤولين الأمريكيين بخصوص إدخال طالبان في العملية السياسية، وقال وزير الدفاع الأمريكي في هذا الصدد إن طالبان هي إحدى مكونات النسيج السياسي الأفغاني ويجب عدم إقصائها، وقال القائد العسكري في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال أعتقد أنه لا مفر من حل سياسي كما في كل النزاعات. فأمريكا المرهقة وبريطانيا الحالمة المتناسية تسعيان إلى الاستنجاد بطالبان وسياسة فرق تسد.