الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 19-05-2010م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

العناوين:

  • قطر تتملق الكيان اليهودي دبلوماسيا لتعيد بناء ما دمرته آلتهم العسكرية بغزة
  • أزمة ديون منطقة اليورو تكشف فساد النظام الراسمالي وفشل سياسة تحفيز الاقتصاد
  • بنك الفساد والاحتيال العالمي (جولدمان ساكس) يتوقع فرصاً واعدة في سوق السندات الإندونسية والقطرية

التفاصيل:

ذكرت مصادر يهودية أن رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتانياهو رفض مرتين متتاليتين عرضا قطريا يقضي بإعادة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والكيان اليهودي، مقابل موافقة اليهود السماح لقطر بتنفيذ سلسلة من مشاريع إعادة بناء ما دمرته الآلة العسكرية اليهودية في غزة، بما في ذلك إدخال مواد البناء المطلوبة لإعادة الإعمار. وقالت صحيفة (هآرتس) في عددها الصادر الثلاثاء كما نقلت عنها وكالات الأنباء، إن مصدرا رفيعا في القدس المحتلة قال إن قطر طلبت من أجل إعادة العلاقات الدبلوماسية السماح لها القيام بسلسلة من المشاريع العمرانية في قطاع غزة واستيراد المواد اللازمة لعمليات البناء. وكشف المصدر أن رئيس وزراء الكيان ووزير خارجيته رفضا الطلب القطري. وقالت الصحيفة، إن القطريين كانوا قبل نحو نصف سنة أرسلوا سلسلة من الرسائل إلى كيان يهود عبر قنوات سرية، وعبر الولايات المتحدة وفرنسا وحتى عن طريق محادثات مباشرة مع دبلوماسيين من كيان يهود. وتضمنت الرسائل اقتراحا لاستئناف الروابط الدبلوماسية وإعادة فتح مكتب الكيان في الدوحة. وقطر التي رفض طلبها، كانت قد أغلقت مكتب الكيان في الدوحة وطلبتت من رئيس المكتب في كانون الثاني 2009 مغادرة أراضيها، عقب عملية الرصاص المصبوب العدوانية التي قام بها الجيش الصهيوني على غزة في كانون الأول 2008. وقطر التي فقدت التوجه الصحيح بإعادة إعمار غزة نموذج للكيانات الهزيلة الفاشلة الجاثمة على صدر الأمة الإسلامية، التي فشلت دبلوماسيا وعجزت سياسيا.

------

أكد مفوض الشؤون الاقتصادية والنقد بالاتحاد الاوروبي (أولي بين) أن أزمة ديون الدول الأعضاء في منطقة اليورو كشفت عن (ثغرة في الأساس الاقتصادي للاتحاد) ودعا إلى التركيز على ديون الدول الأعضاء في منطقة اليورو مستقبلا للحيلولة دون امتداد الأزمة إلى دول أخرى، وأضاف المسؤول الأوروبي (أن الأزمة في اليونان كشفت عن ثغرة في الأساس الاقتصادي للاتحاد الأوروبي). بل هي أزمة النظام الرأسمالي الجشع. وقالت المستشارة الألمانية (إنجيلا ميركل) (إن كل ما حققته منطقة اليورو من خلال اعتماد خطة مساعدة اليونان وخطة مساعدة الدول الأعضاء التي تواجه صعوبات هو كسب للوقت في حين ما زال يتحتم تسوية المشكلات الحقيقية). ولقد حدثت أزمة اليونان على الرغم من الأموال الطائلة التي ضختها الدول في الأسواق لتثبت أن سياسة التحفيز الاقتصادي التي اعتمدتها الدول عقب الأزمة الاقتصادية فاشلة ولا تحل الأزمة الكامنة في النظام الرأسمالى ونظرياته الاقتصادية. حيث الحل في سياسة التوزيع لا سياسة التحفيز. ولقد كانت ميركل قد حذرت في وقت سابق مواطنيها من أن هناك أوقاتاً صعبة تنتظر البلاد يتعين معها إيجاد السبل الكفيلة بتوفير الأموال لمعالجة الديون التي سجلت أرقاما قياسية، مطالبة لتهيئة خطة تقشف صارمة.

هذه هي ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا، والتي كانت تملك فائضا مالياً كبيراً يقدر بعشرات المليارات قبل انفجار الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008. وقد حذر عشر رؤساء شركات ألمانية كبرى من انفجار الأزمة الاقتصادية مجددا، استطلعت آراءهم صحيفة شعبية واسعة الانتشار في عددها الصادر في 31كانون الثاني 2010. وقال الخبير الاقتصادي الأمريكي (زكري كرابل) إن الخطر لم ينقشع بعد (فهو جاثم هنا وليس في مناطق أخرى من العالم، إنه في مهد الحضارة الغربية). وأضاف (أن بوصلة الغرب تحطمت وأن توقه إلى الأمان يدنيه من أعظم الأخطار). ومع ذلك فشل الساسة وعلماء الغرب في حل هذه الأزمات المتتابعة. لأنها كامنة في أس النظام الرأسمالي الجشع. 

------

قال مسؤول تنفيذي كبير في قطاع الأسواق الصاعدة لدى جولدمان ساكس الأسبوع الماضي أن إندونيسيا وقطر تقدمان فرصا قوية لمستثمري السندات السيادية إذ يسعي المستثمرون لشراء سندات بديلة في أعقاب أزمة اليونان، التي تسبب في جزء منها جولدمان ساكس نفسه، حيث ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في حينه تواطؤ كبرى بيوت المال الأمريكية في الأزمة وعلى رأسها مصرف (جولدمان ساكس) في صناعة أزمة اليونان الراهنة) وقالت صحيفة أخرى أن مجموعة جولدمان ساكس (أخطبوط عملاق يمتص الدماء). وقال رئيس فريق السندات في جي .اس .ايه .ام ذراع إدارة الأصول التابعة لجولدمان ساكس، إن إندونيسيا كسوق صاعدة تقدم مجموعة من الأمور الإيجابية وليست مثقلة بالديون وهو ما يعد مشكلة في أوروبا، ولديها نظام ضريبي بسيط ودولة مصدرة للنفط تستفيد من انتعاش السلع الأولية. ولسان حاله فريسة سهلة، وقال في الشرق الأوسط إنه يفضل السندات القطرية المقومة بالدولار وأن الفارق بينها وبين السندات التي تصدرها الخزانة الأمريكية غير كبير، وهي تقدم عائدا مغرياً للغاية على المخاطر. فيبدو أن حكام جاكرتا فضلوا هذه المرة أن يتجرعوا بإرادتهم من نفس الكأس التي أجبرهم رئيس أمريكا كلينتون في القرن الماضي على تجرعها وما عقب ذلك من انهيار تام لاقتصاديات النمور الآسيوية السبعة. وأن لسفهاء الدوحة بقية من مال في صندوق الأجيال وفي الصناديق السيادية. وهل يوجد عاقل يتعامل مع جولدمان ساكس وفي هذه الأوقات؟

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع