الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 31-05-2010م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

العناوين:

  • خالد مشعل رئيس حركة حماس يناشد أمريكا بالتفاوض المباشر مع حماس.
  • حكومة أردوغان تبرر موافقتها على انضمام (إسرائيل) إلى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بتعرضها لضغوط أمريكية.
  • أمريكا تنسق مع الصين مسألة العقوبات المفترضة ضد إيران.

التفاصيل:

ناشد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الإدارة الأمريكية بالتفاوض المباشر مع حركة حماس، وجاءت مطالبته هذه من خلال مقابلة تلفزيونية مع تلفزيون ألـ(بي بي إس) الأمريكي تم بثها يوم السبت الماضي.

وقال مشعل في المقابلة: "يجب على الولايات المتحدة أن تتفاوض مباشرة مع حماس ومن دون وسطاء لأن الولايات المتحدة هي دولة كبرى ويجب ألا تخاف من إسرائيل، ويجب أن تتفاوض مع كل الأطراف في المنطقة"، وتساءل مشعل مستنكراً: "كيف يعتقد جورج ميتشل أنه يستطيع النجاح في حل القضية الفلسطينية من دون أن يتفاوض مع حماس؟". وناشد مشعل الأمريكيين قائلاً: "أعطوا الفلسطينيين فرصة العيش حياة عادية في دولة فلسطينية وفي ظل الحرية وإذا كانت الولايات المتحدة تؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان فلتعطيها لشعوب المنطقة".

لا شك إن تصريحات مشعل هذه لا تختلف عن تصريحات محمود عباس وغيره من السياسيين العرب الذين لا ينفكوا عن مطالبة أمريكا بمنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة.

فهل هذه هي طريقة الحركة الإسلامية في الوصول إلى تحقيق الأهداف؟ وهل مفاهيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تُروج لها أمريكا أصبحت مفاهيم للحركة الإسلامية؟!! وهل أمريكا عدوة الأمة الإسلامية الأولى ممكن أن تكون صديقة للفلسطينيين أو لغيرهم من الشعوب الإسلامية؟

هذه أسئلة بسيطة نتمنى على خالد مشعل الإجابة عليها.

------

نجحت (إسرائيل) في الانضمام إلى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بعد أن وافقت جميع الأعضاء الثلاثين في المنظمة على انضمام (إسرائيل) إليها.

ومن المعلوم أن بإمكان أي دولة عضو في المنظمة الحيلولة دون إدخال (إسرائيل) إليها بمجرد اعتراضها على منحها العضوية، لكن أياً من الدول الأعضاء بما فيها تركيا لم تمارس حقها في الاعتراض ووافقت بالإجماع على قبولها فيها عضواً جديداً له كامل المزايا كسائر الأعضاء الآخرين.

ومن أهم مزايا العضوية في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية نقل الخبرة التكنولوجية في مجالات عديدة إلى أعضائها، ومنها أيضاً تسهيل دخول الاستثمارات الضخمة إليها.

لقد انضمت (إسرائيل) إلى هذه المنظمة التي تجمع الدول المتقدمة في الوقت الذي تقف فيه دولاً صناعية كبرى على أبواب المنظمة عاجزة عن دخولها كالصين وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا.

وتتوقع (إسرائيل) بعد انضمامها للمنظمة جذب أكثر من خمسة مليارات دولار من الاستثمارات إليها في أقرب وقت ممكن.

إن دخول (إسرائيل) إلى هذه المنظمة يكسبها بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية الكبيرة فوائد سياسية جمة ليس أقلها منحها الحق في منع دخول أعضاء جدد إلى المنظمة وهو ما يمنحها المزيد من الثقل السياسي الدولي.

لقد كانت الفرصة مواتية جداً لحكومة أردوغان في تركيا في ممارسة حقها في منع (إسرائيل) من دخول هذه المنظمة المهمة إلا أنها ضيَّعت هذه الفرصة ومكَّنت (إسرائيل) من الدخول ومن زيادة قوتها في المنطقة وفي العالم، وادعت بأنها إنما سمحت (لإسرائيل) بالدخول بسبب تعرض الحكومة التركية لضغوط أمريكية قوية.

فلو كانت حكومة أردوغان تملك قرارها بيدها لرفضت تلك الضغوط ولكنها بإذعانها للضغوط الأمريكية تُثبت مرة ثانية بأنها مجرد حكومة عميلة وتابعة لأمريكا وأن كل ما يصدر عنها من جعجعات ضد (إسرائيل) هو مجرد شعارات جوفاء لا تؤثر في إضعاف قوة الدولة اليهودية، وأما المواقف الحقيقية المؤثرة لحكومة أردوغان والتي لها صلة لها (بإسرائيل) فهي دائماً تصب في مصلحة الدولة اليهودية.

------

يبدو أن أمريكا منشغلة في هذه الأيام في البحث عن وسائل خارجية من شأنها أن تخفف من تأثير العقوبات التي تم نشر مسودتها من قبل الدول الخمس الكبرى مضافاً إليها ألمانيا. فبعد أن تحركت البرازيل وتركيا بإيحاء أمريكي في التوصل إلى الاتفاقية الثلاثية التي تم توقيعها بخصوص تبادل اليورانيوم مع إيران والتي أدَّت إلى تخفيف الضغط على إيران بقدر سياسي معين جاء دور الصين الآن لتلعب بالتنسيق مع أمريكا دوراً جديداً يُحول العقوبات المفترضة إلى عقوبات عديمة الفاعلية، فقد كتب أحد المعلقين في صحيفة غلوبال تايمز الصينية المتنفذة قائلاً: "إن الصين حصلت على موافقة أمريكية بأن مصالحها الهامة في قطاعات الطاقة والتجارة والمال الإيرانية ستكون مصانة في حال فرض أي عقوبات جديدة تتبناها الولايات المتحدة وشركاؤها الأوروبيون".

وهكذا يكون التنسيق الأمريكي مع دول مثل البرازيل وتركيا والصين وروسيا في مسألة العقوبات بمثابة إلقاء طوق النجاة لإيران من طائلة العقوبات التي تتهدد برنامجها النووي.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع