الجولة الإخبارية 20-06-2010
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
• قرغيزستان تكتوي بلظى الإثنيات العرقية لمآرب سياسية
• أزنار يحذر الغرب من انهيار "إسرائيل"
• الأسد: نتنياهو دمّر فرص السلام
التفاصيل:
لا زالت قرغيزستان تكتوي بلظى فتن الإثنيات العرقية التي أودت بأرواح الألوف وتشريد ما يقارب 700 ألف مسلم على الحدود الجنوبية من قرغيزستان.
وبحسب روايات شهود عيان فمن يباشر عمليات القتل كانوا جميعا بلباس عسكري، ويبدو أن الحكومة هناك تغض الطرف بإيعاز روسي لتقضي على جيوب الرئيس السابق باكييف والذين كانوا بين الفينة والأخرى يهددون بالاستيلاء على العاصمة والإطاحة بالحكومة الانقلابية المؤقتة.
هذا وقد اتهم الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف اليوم السبت جهات خارجية بإثارة موجة العنف في قرغيزستان المجاورة. في حين قالت مصادر عسكرية روسية إن موسكو تبحث موضوع إرسال قوات إلى قرغيزستان لتأمين المواقع الحيوية هناك بناء على طلب من الحكومة المؤقتة.
ويذكر أن الحكومة الروسية رفضت بادئ الأمر إرسال قوات روسية لقرغيزستان بدعوى أن الأحداث التي تجري هناك شأن داخلي، في عمل سياسي لصرف تدخلات أمريكا هناك التي تسعى للتدخل عبر الهيئات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان.
وكانت رئيسة الحكومة القرغيزية المؤقتة روزا أوتونباييفا التابعة لموسكو قد أعربت عن "مخاوفها!" من أن عدد قتلى الاضطرابات العرقية بين القرغيز والأوزبك في جنوب البلاد قد يصل إلى نحو 2000.
وكانت الحكومة المؤقتة ألقت بالمسؤولية عن تأجيج العنف الذي تفجر مجددا الأسبوع الماضي على الرئيس المنفي كرمان بك باكاييف الذي أطيح به من السلطة.
من جهته طالب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية روبرت بليك بإجراء تحقيق دولي في العنف العرقي الذي جرى بين القرغيز والأوزبك جنوب البلاد.
------
في حديث علني يسعى الكثير من قادة الغرب إلى إخفائه، حذر رئيس الوزراء الإسباني السابق خوسيه ماريا أزنار من انهيار "إسرائيل"، معتبرا أن ذلك سيقود إلى انهيار الغرب.
وفي مقال له بصحيفة التايمز حمل عنوان "ادعموا إسرائيل لأنها إذا انهارت انهار الغرب"، قال أزنار إن "إسرائيل هي خط دفاعنا الأول في منطقة مضطربة تواجه باستمرار خطر الانزلاق إلى الفوضى، ومنطقة حيوية لأمن الطاقة لدينا بسبب الاعتماد المفرط على النفط الموجود في الشرق الأوسط، والمنطقة التي تشكل خط الجبهة في الحرب ضد التطرف، فإن سقطت فسنسقط معها". مما يعكس مدى تخوف الغرب من قيام الخلافة التي ستقضي على كيان يهود، حيث يدرك أزنار أن دول المنطقة والحركات والفصائل غير قادرة أو لا ترغب في هدم كيان يهود، وأن الوحيدة القادرة وصاحبة الإرادة لتحقيق ذلك هي الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، والتي وصفها أزنار بقوى التطرف.
وأضاف أزنار -الذي تولى رئاسة الحكومة الإسبانية من عام 1996 وحتى عام 2004- "إنّ تراجع الغرب عن دعم إسرائيل وترْكها تواجه مصيرها وحدها في هذه الظروف دليل صارخ على مدى تراجع الغرب وضعفه".
واعتبر أزنار في مقاله أن ما أسماه الدفاع عن حق "إسرائيل" في العيش بسلام وضمن حدود آمنة "يتطلب درجة من الوضوح الأخلاقي والإستراتيجي، كثيراً ما تبدو وكأنها اختفت من أوروبا، كما أن الولايات المتحدة تظهر علامات مثيرة للقلق حول السير في الاتجاه نفسه".
وحرص أزنار على القول إن "ما يربطنا هو تأييدنا الذي لا يلين لحق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها، لذلك فإن وقوف الدول الغربية إلى جانب المشككين في شرعية إسرائيل وممارسة اللعب في الهيئات الدولية حيال قضاياها الأمنية الحيوية لإرضاء المعارضين للقيم الغربية، بدلاً من الوقوف بحزم في الدفاع عنها، لا يمثل خطأ أخلاقيا فادحا وحسب، بل خطأ إستراتيجياً من الدرجة الأولى".
وخلص أزنار إلى القول إن "إسرائيل هي جزء أساسي من الغرب وما هو عليه بفضل جذوره اليهودية/المسيحية، ففي حال تم نزع العنصر اليهودي من تلك الجذور وفقدان إسرائيل، فسنضيع نحن أيضاً وسيكون مصيرنا متشابكاً وبشكل لا ينفصم سواء أحببنا ذلك أم لا".
------
في مسعى من قبل الإدارة الأمريكية لاستمرار الضغط على كيان يهود عبر أتباعها لدفعه للسير في المشاريع الأمريكية، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الهجوم "الإسرائيلي" على أسطول الحرية نهاية الشهر الماضي زاد احتمالات الحرب في الشرق الأوسط، وإن بنيامين نتنياهو يقود "حكومة مهووسة بإشعال الحرائق"
وقال في لقاء تلفزيوني مع بي بي سي إن الهجوم على أسطول الحرية، الذي انتهى بمقتل تسعة أتراك "دمر كل فرصة لتحقيق السلام في المستقبل القريب"
وبررت "إسرائيل" جريمتها النكراء التي أدت إلى مقتل المتضامنين التسعة -وكلهم أتراك- بقولها إن الكوماندوز الذين أُنزلوا فوق السفينة تعرضوا لهجوم بالعصي والسكاكين، لكنها قبلت لجنة لتقصي الحقائق من خمسة أشخاص بينهم أجنبيان. فيما شكك بان كي مون بنزاهة هذه اللجنة وطالب بلجنة تحقيق دولية.
وقال الأسد إن بلاده لم تكن ترى في حكومة نتنياهو شريكا حتى قبل الهجوم على أسطول الحرية، فالأمر يتعلق بحكومة "مختلفة عن أية حكومة سابقة"، ووصفها بحكومة "مهووسة بإشعال الحرائق"
وعندما سئل عن ما إذا كان الهجوم على أسطول الحرية زاد احتمالات الحرب في الشرق الأوسط؟ أجاب "بالتأكيد بالتأكيد"