نفائس ثمرات رجب - مما لا شك فيه
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المسلمون؛ مما لا شك فيه أن غيوم الدول السوداء مآلها إلى الزوال من فوقكم، وأَمطار الخيانة والضلال التي أُمطِرتم بها مآلها إلى الاندثار، ومما لا شك فيه أن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستقوم من جديد قريباً -بإذن الله-، كيف لا وهو وعد الله سبحانه وتعالى الذي لا يخلف وعده وبشرى رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الصادق الأمين.
إن حـزب التحريـر يدعوكم مجدداً للعمل معه ولمساندته ونصرته، فيا أيها الإخوة الكرام، جدَّوا معنا واجتهدوا لنجعل، بإذن الله، هذا العام هو العام الأخير الذي نُحكم فيه من قبل أنظمة الكفر ، والعام الأخير الذي تعاني فيه الدنيا بأسرها من فساد الرأسمالية التي أزكمت رائحتها الأنوف، والعام الأخير الذي تراق فيه دماء المسلمين الزكية ويعتدى فيه على أعراض العفيفات الطاهرات، والعام الأخير الذي تعلو فيه صيحات واستغاثات الثكلى ويتردد صداها في السماء دون مجيب. وندعو الله عز وجل أن يأخذ بأيدينا ويمنَّ علينا بأن يكون هذا العام هو العام الذي تهدم فيه دول الضرار وتلقى وتاريخها الأسود في مزبلة التاريخ لنقيم مكانها من جديد دولة الخلافة الراشدة، وما ذلك على الله بعزيز.
{لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ
وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ