فما لك ليـس يعمل فيك وعظ ولا زجر كأنك من جمــاد ستندم إن رحلت بغيــر زاد وتشقى إذ يناديك المنـادي فلا تأمن لذي الدنيــا صلاحا فإن صلاحـها عين الفساد ولا تفرح بمــــال تقتنيـه فإنك فيــه معكوس المراد وتب ممــا جنيت وأنت حس وكن متنبها قبـــل الرقاد أترضى أن تكون رفيق قــوم لهم زاد وأنت بغيـر زاد؟! فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب ج1 وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله…
إقرأ المزيد...