ها قد مرت عقود عديدة، والقدس ترزح تحت هذا الاحتلال البغيض، احتلال لم يبقِ شيئًا في الأقصى إلا دنّسه، على مرأى أمة الإسلام ومسمعها، ليخرجه من طهره الذي تركه عليه القادة العظام، أمثال عمر بن الخطاب، وصلاح الدين، والظاهر بيبرس، والسلطان عبد الحميد. فتوالت النكبات على أقصانا، من حرق وتدنيس، حيث يدخل إخوان القردة والخنازير يومًا تلو الآخر، بسبب وبغير سبب، وهذا لا يخفى على حكام الضرار الجبناء. أفبعد هذا…
إقرأ المزيد...