إنّ الخليفة ينوب عن الأمة في الحكم والسلطان وتنفيذ أحكام الشرع، فالسلطان للأمة، وهي تنيب من يقوم به نيابة عنها، فالخليفة لا يكون خليفة إلا إذا بايعته الأمة، ويصبح عندها واجب الطاعة، ولا يكون من يلي أمر المسلمين خليفة إلا إذا بايعه أهل الحل والعقد بيعة انعقاد شرعية بالرضى والاختيار، وكان مستوفياً لشروط الانعقاد، وباشر بعدها بتطبيق أحكام الشرع. أما اللقب الذي يطلق عليه فهو لقب الخليفة أو الإمام أو…
إقرأ المزيد...