منذ فجر التاريخ والإنسان يفرّق بين الخطأ والصواب، والحق والباطل، والعدل والظلم, لكن تعدّد الشعوب والأقوام، وكثرة الثقافات والحضارات، وتشعب الناس وتفرقهم ليصبحوا شعوباً وقبائل، وكذلك اختلاطهم الطبيعي مع بعضهم البعض، نتج عنه ما يسمى الفرق في التسميات والمسميات, حتى وصل الاختلاف إلى كل شيء، في الذوق، والمزاج، والتفكير، وحتى الميول. وهذا الجنس البشري بقي يسعى إلى حقائق وظروف يحتاجها من أجل الاستمرار في الحياة والطمأنينة والاستقرار فيها، ومنها مصطلح…
إقرأ المزيد...