إن القائمين على الحضارة الغربية بسبب نظرتهم النفعية وبسبب تخليهم عن جميع القيم إلا القيمة المادية رأوا أن المناداة بفكرة المساواة بين الرجل والمرأة، أمر يحقق منفعة تمكنهم من استثمار بعض الصفات التي خص الله بها المرأة دون الرجل، كجمالها ورقتها وخاصية جاذبيتها للرجال في أعمالهم الاقتصادية كالدعاية والسياحة والسكرتارية مثلا، فضلا عن استثمار جسدها في بيوت الدعارة واللهو والفنون المنحطّة وعلى المسارح والفضائيات. وقاموا في بلاد المسلمين بتسويق هذه…
إقرأ المزيد...