البداية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا. ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا. ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا. ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا. ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ) ثُمَّ سَكَتَ. أخرجه أحمد.
فالأمة بإذن الله على أبواب مرحلة الخلافة على منهاج النبوة، التي بانت بوادرها، وعلت بشائرها، بعد أن دبت الحياة في الأمة من جديد، فباتت تغلي كالماء في المرجل، وهو الأمر الذي رصده قادة الغرب وأدركوه عين الإدراك.
ففي مقابلة مع ديفيد كيلكولن، مستشار قائد القيادة المركزية الأمريكية في آذار/مارس 2009 قال "باكستان لديها 173 مليون نسمة وفيها أكثر من 100 رأس نووي، وجيشها أكبر من الجيش الأمريكي... ونحن الآن على أعتاب استيلاء المتطرفين على هذا البلد، ومن شأن ذلك تقزيم إنجازاتنا في الحرب على الإرهاب".
وفي مقال نُشر في مجلة نيويوركر في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 جاء فيه "إنّ الخوف الرئيس هو من المتطرفين داخل الجيش الباكستاني ممن يطمحون إلى القيام بانقلاب فيه"، وقال مسئول كبير في إدارة أوباما أنّ حزب التحرير هو من يسعى إلى ذلك بهدف إقامة الخلافة.
|