الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الاقتصاد فـي الأردن إلـى أيـن؟

 

كتيّب أصدره المكتب الثقافي

لحزب التحرير / ولاية الأردن

1423هـ 2002م

(طبعة معتمدة)

(نسخة محدثة بتاريخ 2018/04/03م) 
(للتنقل بين صفحات الكتيب بكل أريحية الرجاء الضغط على أيقونة "Bookmarks" الموجودة في أعلى الجانب الأيسر من الصفحة عند فتح الملف)

 

 

للتحميل اضغط هنا

PDF

 

::محتويات/فهرس الكتاب ::

محتويات الكتيّب.. 5

المـقدمـة.. 6

حـرية التجـارة.. 12

مناطق التجارة الحرة العامّة والخاصة.. 20

شركة تطوير العقبة.. 31

مشاريع الخصخصة.. 34

المدن الصناعية المؤهلة.. 39

تخفيض ضريبة المبيعات على الخدمات السياحية.. 42

الشراكة الأوروبية المتوسطية مع الأردن.. 45

مشكلة المياه في الأردن.. 52

برنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي.. 61

صندوق النقد الدولي.. 65

أ - نُبْذَةٌ عن البنك وصندوق النقد الدوليين: ..65

ب - صندوق النقد الدولي والأردن:.. 74

خـاتـمـة ..97

iqtesad ila Ayn S

 
اقرأ في هذا الكتاب:

البداية

عندما أعلن رئيس الوزراء الأردني السابق عبد الرؤوف الروابدة في مجلس النواب يوم 13/6/1999م خلال مناقشة المجلس قانوني الضريبة العامة والإضافية قائلاً: (إن الاقتصاد الأردني الآن في غرفة الإنعاش) كان يعني ما يقول. إذ هذه ليست زلة لسان يجب الرجوع عنها أو المحاسبة عليها. بل هذا التصريح هو وصف لواقع كان يعيشه الأردن وتعيشه الهيئة التنفيذية المسؤولة عن علاجه.

إنَّ المريض عندما يدخل غرفة الإنعاش يكون في حالة الميؤوس منه، ولذلك يُلجأ به إلى غرفة الإنعاش كمحاولة أخيرة لإنقاذه أو العودة به إلى حالة المرض العادي.

إنَّ الوزارات المتعاقبة في الأردن إنما تتوارث اقتصاداً سقيماً يترنح. وكم من ندوات ومحاضرات تعقد، تجري فيها دراسة واقع الاقتصاد الأردني، ولكن دون جدوى. فالروتين السنوي عند إصدار مشروع قانون الموازنة العامة للدولة هو لم يتغير: العجز في الميزانية كذا...، المديونية كذا…، خدمة وجدولة المديونية كذا…، نسبة البطالة والفقر كذا…، الميزان التجاري كذا… ثم سرد المنح والقروض والمساعدات الخارجية.

 

 

الخاتمة

فكان الخلل ابتداءً قد جاء من منطلق تفكيرهم وهو عقيدة فصل الدين عن الحياة. حيث انطلقوا في تفكيرهم وتشريعاتهم من هذه العقيدة التي تهمل غريزة التدين، الغريزة التي ميّزت الإنسان عن الحيوان... وإلا فما معنى أن يوصي إنسان بتركته التي تبلغ الملايين للكلاب والحيوانات، والناس حوله يتضوَّرن جوعاً؟... وما معنى أن يضع إنسان قنبلة في طائرة تسافر فيها أمُّه، لكي يقتل أمَّه مع الركاب فيأخذ التأمين على حياتها؟... وما معنى أن تُنفَق الملايين من الدولارات على الرياضيين والمباريات الرياضية، وعلى المهرجانات والنوادي الليلية الماجنة، بينما ملايين البشر يموتون جوعا؟! هذه هي الرأسمالية، أمّا الإسلام فقد جاء رسالة عالمية خالدة إلى الناس كافّة، يقوم على أساس ثابت صحيح، وهو الإيمان بالله الخالق المدبر والإيمان بأن القرآن كلام الله، وأن محمدا رسول الله أرسله الله تعالى إلى الناس كافّة ليخرجهم من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة ربِّ العباد، وليضمن لهم حياة سعيدة في الدنيا وفوزاً في الدار الآخرة.

ومن هذه العقيدة الموائمة لفطرة الإنسان والمقنعة لعقله انبثقت التشريعات، التي تنظم علاقته بربه وبنفسه وبغيره، فنظمت غريزة التدين بالعقيدة والعبادات، ونظمت غريزة النوع بأحكام الزواج وغيرها، ونظمت غريزة البقاء والحاجات العضوية بأحكام الملكية وغيرها، فحرّم الإسلام الربا وكنز المال، وشرع أحكاماً لتوزيع الثروة بين أفراد الرعية لكي لا يبقى المال محصوراً في أيدي الأغنياء. وشرع أحكاماً لبناء مجتمع يقوم على التكافل والتراحم.

لقد انهارت الاشتراكية على أيدي الرأسماليين وبخاصّة الأمريكيين، وكان من أبرز أسباب انهيارها ضعف النظام الاقتصادي فيها وفساده، وها هو اقتصاد أمريكا زعيمة الرأسمالية قد بدأ ينخره الفساد، وها هي ديمقراطيتها قد بدا عوارها للعيان. وها هي غطرسة أمريكا لا تخفى على أحد. وأصبح عجز الرأسمالية عن ضمان الحياة الآمنة الكريمة لشعوبها وللعالم يُشير إلى بداية انهيارها، إلا أنَّ انهيارها التام منوط بظهور الإسلام على أيدي أبنائه العاملين المخلصين، ذلك المبدأ الذي أنزله الله تعالى هدى ورحمة للعالمين، وهو المبدأ الوحيد الذي سينقذ البشرية من ظلمات المبادئ الوضعية وظلمها إلى نور الإسـلام وعـدله.

 

التعريف
تُبيِّن كتيب الاقتصاد فـي الأردن إلـى أيـن؟يعرض نتائجُ الدراسات والمتابعات الأسبابَ التي أوصلت إلى هذه الحالة من السقم ومن التردي للاقتصاد الأردني حتى أدخل إلى غرفة الإنعاش... وإلى أين سيصل!

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع