الثلاثاء، 10 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/12م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  

بسم الله الرحمن الرحيم

واقع ضريبة القيمة المضافة وحكم الإسلام فيها

والرد على القائلين بجوازها

(نسخة محدثة بتاريخ 2018/04/03م)

 

للتحميل اضغط هنا

PDF

 

 


Waqe3DarebehP

 
اقرأ في هذا الكتاب:

بداية الكتاب

إن غاية المسلم في الحياة هي نوال رضوان الله، وذلك بعبادته عبادة خالصة؛ لذا كان اندفاعه في الحياة يهدف لتحقيق تلك الغاية. (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).

 

وقد هيأ المولى عز وجل للإنسان العيش لتحقيق تلك الغاية بجعل تنظيم جميع أعماله في سياق ذلك التعبد، ومنه تنظيم الحياة الاقتصادية التي اشتملت على الآتي:

1-  الأحكام التي تتعلق بكيفية اكتساب الثروة، فكانت أحكام الإجارة والعمل والإرث... وغيرها.

2-  الأحكام التي تتعلق بكيفية التصرف في الثروة، سواء أكانت بالإنفاق؛ كأحكام النفقة الواجبة والصدقات ومنع الإنفاق في المحرمات. أو أحكام تنمية المال؛ كأحكام الشركات والمساقاة والاستصناع.

3-  أحكام التوزيع والتي تهتم بإشباع جميع الحاجات الأساسية بالنسبة لجميع الأفراد والتمكين من إشباع حاجاتهم الكمالية بقدر المستطاع.

 

وباستقراء تلك النصوص الشرعية الواردة في أحكام الثروة والمال، يتضح أنها تعمل على القضـاء على الفقـر قضـاءً تاماً في المجتمع.

 

ولكن لما اكتوى العالم بسيطرة النظام الرأسمالي، وأخذ معالجاته، تعمقت الهوّة بين الأغنياء والفقراء، وصار الفقراء في العالم يعدون بالمليارات وذلك نتيجة حتمية لتطبيق النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي يفقر العباد وينهب ثروات البلاد.

 

وفي هذا الكتيب نتناول معالجة تعمل الدولة في السودان على تطبيقها، وقد حشدت لها المروجين والدارسين؛ وهي ضريبة القيمة المضافة فهي ضريبة ابتدعتها الدول الرأسمالية، وطبقت في فرنسا وبعض الدول الأوروبية ودول العـالم الثالث مثل نيجيريا ودول أمريكا اللاتينية، ويبدأ تطبيقها في السودان في أول حزيران/يونيو عام 2000م.

 

فما هو واقع ضريبة القيمة المضافة؟

وما حكم الشرع فيها؟

وهل هناك شبهة دليل للقائلين بجوازها؟

وكيف تتعامل الدولة القائمة على أساس العقيدة الإسلامية مع قضية الأموال؟

 

 

خاتمة الكتاب

أيها المسلمون:

إن تطبيق ضريبة القيمة المضافة عليكم سيزيد من عنتكم ويفقر بلادكم ويرهن سيادتكم للكافر المستعمر. فها نحن نضع بين أيديكم هذه الدراسة ليس للتخلص من الفقر والإذلال وحده. إنما لرفع الإثم عن أعناقنا وإنقاذ البشرية الضالة الحائرة بالرجوع إلى أحكام الشرع، بجعل العقيدة الإسلامية أساساً لكل أمور حياتنا. ولا يتسنى لنا ذلك إلا بهدم أحكام الكفر القائمة في بلاد المسلمين، وتوحيد المسلمين تحت ظل دولة واحدة هي دولة الخلافة على منهاج النبوة لتطبيق أحكام الإسلام وحمله إلى العالم بالدعوة والجهاد 

 
 
عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع