- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2025/11/02م
معدات مصرية تدخل الخط الأصفر والقسام تؤكد جاهزيتها لاستخراج الجثث
الجزيرة نت، 2025/11/1 - أدخلت الأنظمة العربية نفسها يوم السبت إلى حضيض هو أردى من سابقه، فقد أدخلت مصر معدات هندسية ترافقها فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مناطق شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة، للبحث عن جثث أسرى يهود يُعتقد أنهم قُتلوا في المنطقة، في إطار جهود جديدة لإنهاء ملف الأسرى، ولم تدخل أي معدات لإزالة الأنقاض عن جثامين شهداء غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن القافلة ضمت جرافات وآليات حفر وشاحنات نقل، دخلت خلف الخط الأصفر في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، وهي المرة الثانية التي يسمح فيها كيان يهود بإدخال هذه المعدات للعمل في تلك المنطقة الحساسة.
وقد بلغ هوان الأنظمة العربية أن ضغطت على حماس لتعلن استعداد طواقمها للعمل بشكل متزامن داخل الخط الأصفر وفي مختلف المواقع لاستخراج جثث أسرى الاحتلال، مؤكدة أن هدفها هو "إغلاق هذا الملف في أسرع وقت ممكن".
ولا يعلم أن هذا القاع هو الأخير الذي تدخله الأنظمة العربية وتضغط من خلاله على المقاومة في غزة لقبوله، فقد توسلت هذه الأنظمة من كيان يهود تقديم التسهيلات للبحث عن جثث قتلاه، ولكنه وافق بصعوبة، وذلك من باب أن أمريكا تعهدت له بتحقيق أهدافه في غزة التي عجز عن تحقيقها بالحرب عن طريق الألاعيب السياسية.
-----------
مديرة الاستخبارات: استراتيجية أمريكا السابقة المتمثلة في تغيير الأنظمة انتهت
أر تي، 2025/11/1 - قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد لمسؤولين في الشرق الأوسط إن الاستراتيجية الأمريكية السابقة المتمثلة في "تغيير الأنظمة أو بناء الدول" قد انتهت في عهد ترامب.
وتؤكد تعليقات جابارد على التصريحات السابقة التي أدلى بها ترامب خلال رحلته في وقت سابق من العام الجاري إلى الشرق الأوسط.
وفي ولاية ترامب الثانية، تم استبدال الأهداف الأمريكية السابقة المتمثلة في دعم حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية في المنطقة، بالتركيز على الرخاء الاقتصادي والاستقرار الإقليمي، وإذا علمنا أن الدول لا تغير أهدافها بسهولة فإن معنى تلك التصريحات يكون إما تغيير في التسميات أو توكيل قوى غير أمريكية لتحقيق أهداف أمريكا.
وفيما تقول مديرة الاستخبارات بأن ذلك يشمل تأمين وقف إطلاق النار الذي أوقف الحرب بين كيان يهود وحركة حماس في قطاع غزة، وتتحدث عن فرض نهاية لحرب كيان يهود التي استمرت 12 يوما على إيران بعد إرسال قاذفات أمريكية لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية، فإن المعنى يكون واضحاً وضوح الشمس؛ وهو أن أمريكا تريد من عملائها الحكام أن يحققوا لكيان يهود ما عجز عن تحقيقه بالحرب خلال سنتين، وإلا فما معنى التهديدات المستمرة من ترامب نفسه بسحق حماس والجحيم إذا لم تلتزم بتسليم الجثث؟ وما معنى المشاركة الفعلية لأمريكا في حرب كيان يهود على إيران؟
فأمريكا تخشى الخسائر، وتخشى أموراً أخرى، لذلك قالت غابارد: "لقد كان نهجا واحدا يناسب الجميع، لإسقاط الأنظمة ومحاولة فرض نظام حكمنا على الآخرين والتدخل في الصراعات التي لم تكن مفهومة واكتساب أعداء أكثر من الحلفاء". وأضافت: "النتائج: إنفاق تريليونات وخسارة عدد لا يحصى من الأرواح وفي كثير من الحالات التسبب في وجود تهديدات أمنية أكبر".
وهي تريد بدل من مشاركتها العسكرية وتكوين أعداء وأحقاد ضد أمريكا أن تقوم مصر وقطر مثلاً بالضغط على حماس لتحقيق أهداف أمريكا، والتي هي عين أهداف كيان يهود، وعندما يعجز عن تحقيق أهدافه فإن أمريكا تتدخل كما تدخلت وقصفت المنشآت النووية في فوردو. فكل تصريحات مسؤولي أمريكا لا قيمة فعلية لها على الأرض، فهي عدو دائم للإسلام والمسلمين.
------------
ترامب: المسيحيون في نيجيريا يواجهون تهديداً وجوديّاً وسننقذ هذه الطائفة العظيمة في كل العالم
يورو نيوز، 2025/11/1 - أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن النصارى في نيجيريا يواجهون تهديداً وجودياً، مُعلناً تصنيف الدولة الواقعة في غرب أفريقيا في قائمة الدول المثيرة للقلق في مجال الحريات الدينية، وهي قائمة تضم حاليا دولا مثل باكستان وأفغانستان والصين، وتفتح الطريق أمام فرض واشنطن عقوبات على الدولة المصنّفة ضمنها.
وجاء الإعلان، الجمعة، عبر منشور لترامب على حسابه بمنصة ترُوث سوشيال، قال فيه إن "آلاف المسيحيين يُقتلون" وإن "الجماعات الإسلامية المتطرفة مسؤولة عن هذه المذبحة الجماعية" وفق تعبيره. وتابع قائلا: "لا يمكن للولايات المتحدة أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تجري هذه الفظائع في نيجيريا وبلدان أخرى عديدة. نحن مستعدّون وراغبون وقادرون على إنقاذ مجتمعاتنا المسيحية العظيمة في جميع أنحاء العالم"!
وبهذه الطريقة فإن ترامب يكشف الوجه النصراني لأمريكا التي ملأت العالم زوراً وبهتاناً بأنها تدافع عن الإنسانية وحقوق الإنسان، وبهذا فأي مبرر يبقى للأنظمة في البلاد الإسلامية للتعامل مع بلد يعلن بأنه حامي حمى النصرانية في العالم؟!
نقول ذلك رغم أننا لا ننكر حقيقة أن أمريكا إنما تحركها مصالحها، ونيجيريا بلد إسلامي يمتلك مخزوناً كبيراً من النفط، ويريد ترامب باسم حماية النصارى أن يسيطر عليه، وهو يريد إشعال مزيد من الاضطرابات لإظهار نيجيريا دولة فاشلة ليمهد لتدخل الجيش الأمريكي باسم حماية النصارى، ولكنه في الحقيقة للسيطرة على النفط.



